منطقة عمياء
تكونين – أسعى – ولا أراكِ
هنالك ثمّة ما يحول
وأنت على قيد " رمشة عين "
هنا
في الغيب ماثلة
ويحجبكِ الحضورُ
.......
وأنا أيضاً هنا
وتسعين , لكن
- لست في سجف –
سوف تلتقين الجميع
عداي
وأنا على " حطة يدٍ "
عبثاً ندورُ
وعنق الزجاجة ضيّق ٌ أملس
ليس يجمعنا
.....
حين نكون معاً
نكون غيرنا
الذي كان
تفتح – هي – صفحةً قديمةً
كانت تفاصيل َ اللقاء ِ الأوّلِ
لم تكن عبثاً ولا عبئاً
- لم يقصدا الصدفة –
لكن ما حدث حينها
كان هو الشعرُ
أنت أنتَ
هتفت ذات لقاءٍ
" لنفترق "!
هو كان يعرفها
هي هي
ولأنه هوَ هوَ
نزل عند رغبة نزوتها
واستدارَ قافلاً
المنارة
فوق نافذةٍ
قمرٌ
دونها وترٌ حزين
منديلها مذّ كم ؟
لم يخفق هناك
ما عادَ يؤنسه
.....
زورقٌ خشبيٌّ عتيق
تتلقفهُ يدُ الموج
- يا أيّها القلب –
يتسارع إلى صخور ِ الحيد
وأذكرُ
على أرضٍ يباب
بلاط السوق العتيق عارٍ
في المطر
هنا خطروا ..
في كل نوبةِ ذكرى
" تقوم تطلع على البال "
كلبلابةٍ
فوق َ جدار ٍ هرمٍ تهاوى
×××××××××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر ــ ألف