حلاوةُ الضلالِ
خاص ألف
2010-09-17
( 1 )
الليلُ يضلُّ الطريقَ إلى القمرِ
فأتوسدُ رمادَ الحُلمِ الذكي
وأنتظرُ عسلَ الهاويةِ ...!
كأنَّ الخريفَ ربيع ٌ ..!
والربيع مزار العشقْ .
( 2 )
إطارُ ابتسامتك مدينةُ كوابيسٍ حمراء
وأعشقكِ حدَّ وهمِ المطرِ
كالحنينِ ،
أثملُ ...
وأتنفسُ ضحكتَكِ البيضاءَ قرصَ بلورٍ من عسلٍ أزرقْ .
آوي إلى طواحين وسائدك
بلحيتي العذراء أبللُ نهدَكِ الأيسر
وأذبحُ رحيلي ..!
أتهاوى كحلَ معصية ٍ
وهذه الريحُ ضريحي .!
أُقَبِّلُ المطرَ ،
يُقبلني ..
أمشي ...
كأنَّ جراحنا قرنفلة ٌ
ودمي مسافة ُاحترافِ ابتسامتك !
كأنَّ ما بيننا خيولٌ عفيفةٌ ما زالتْ تفرزُ القمحَ الأخضر
وتطحنُ الصمتَ الخشن ..!
وتمشط ُ
بأنفاسكِ لحْيَّتي / وسادتي المحشوةِ بالربيعِ الماكرِ
وهي تحاصرُ الخريفَ بعذوبةِ الحبرِ الجافِ الأحمرِ !!
....
....
...
فنتهامسُ
كالاستسقاء ِ
ونلوذُ بقحّطِ السجودِ !
كأنَّ سريري تفاحةٌ بيضاء ،
وشفتي وسادةٌ
وآثاري زعيقُ المطرِ الحصرمِ ! ...
تمشي الصلاةُ في على السريرِ عمودَ نورٍ
أوقِّعُ - بحرفيةِ عاشقٍ - بلعابِ ضحكتكِ على صدري :" أحبكِ "
فتبكي ليلى ...
يضحك قيسُ !
عفواً : تضحكُ ليلى ... يصهلُ قيس ؟!
فنرى طعمَ حرارةِ القمرِ وشقاوةَ طزاجةِ الشمسِ !
وغنجَ عاصفةِ المطرِ !.
نحتالُ على السماءِ ، والقرنفلِ ،
(وفراشيح الشاورما )
يغرقُ فينا البحرُ الأزرقُ ،
وترانيمُ اليمامِ ...
سعيرُ الطوفان ِ !
نهوى السباحةَ ..
أرواحنا قناديلٌ معلقةٌ في حليبِ نهديكِ !
فيدركنا طعمُ الجنونِ النبي !
عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
15 / 9 / 2010
[email protected]
08-أيار-2021
01-أيار-2021 | |
29-نيسان-2015 | |
19-حزيران-2014 | |
09-حزيران-2014 | |
29-أيار-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |