بِطاقاتٌ
أكْرَهُ أصْحابَ بِطاقاتِ الائتمانِ
أَمقُتُهُمْ ...
فَوَاتِيرُهُمْ تَرْتَسِمُ على جُثَثِ ابْتِسَامَاتِنَا
شَوَاهِدُ قُبُوْرِنَا رَهْنُ
إشاراتهم
مَوْتَىْ نَنْعَمُ بالحَيَاةْ
حياةُ البَرْزَخِ نَعِيِمٌ
بَعِيِدَاً عَنْ أصحاب الَّلحْمِ الوَفِيِرْ
شاخِصَاتٌ حَفِظْنَاهَا
عِرَاكٌ طَوْيِلٌ يَكَادُ لا يَنْتَهِي
عَلَّنَا نَسْعَى لِحَيَاةٍ جَديدةٍ
كَأوثِيِلُّو الأَسْوَدْ
بِحُبِّهِ لِدِزْدِيمُونة
نَسْعَى لِحَيَاةٍ بِوُجُودِ إِيَاغْو الحَاقِدْ
مَنْ يكَوُنْ
يأَفْرَطَتْ في القَسَمْ..........أقْسَمَتْ
هُبَلْ صَلَابَةُ عُضْوٍ إِنْسَلَّ في أحْشَائِهَا
عَشْتارْ خُصُوبَةٌ مُسْتَعارة
زِيُوسْ قُوَةُ شَمْسٍ نَارْ
بِطاووسَ أَفْرَدَ ذَيِلَهُ فَيَقْنِصُ
بُوذا تَأَمُّلُ الصِفَاتِ حُبُّ الخَلْقِ
أقْسَمَتْ أنَّ ما في رَحِمِهَا مِنْ صُلْبِي
حِمْلُهَا كَانَ خِنْزِيراً بَرِّيَاً !!
يُقَالُ عَنْهُ
يُقَالُ عَنْهُ شِبْه مُخُتَلْ
أَيْضَاً ...
يُقَالُ أَنَّهُ غَرِيْبُ الأطوار يَكْرُهُ الحَيَاةَ
غَرَابَتَهُ
تَأْتِيِ اِنْعِدامَ قُدْرَتِهِ على التَبُوُّلِ واقِفَاً،
إذا ما اُضْطُرَ رَفَعَ سَاقَهُ اليُمْنَى
هَكَذَا يَقُولونْ ... يَتَودَّدُ القِطَطَ السَوْدَاءَ الضَارِبَةِ للحُمْرَة
الكلابُ عَدُوُّةٌ لَدُودة لِأَنَّهَا تَكْرَهُ القِطَطَ
ذَاتَ يَومٍ عِنْدَما تَغْدُو قِطَّاً
بِثَلَاثَةِ أَرْجُلٍ وَعَيِنٍ يَتِيمَةٍ
حينَئِذٍ سَتَخْبِرُ شُعُورَ ذَاكَ القَطِ
أَخْبَرَنِي غَرْيِبُ الأطوارِ
وُجِدَ ذاتَ يَوْمٍ مُنْتَحِرَاً
بِطَرِيْقَةٍ تَبْدو خَرْقَاءْ
لَكِنْ مُبْتَكَرَةْ !
أَمْضَى أَيَّامَهُ الأخيرة مَعَ إِخْوَانِهِ الكِلاب
كَثيرو النُبَاحِ !.
مَاتَ بِمَرَضٍ يُصِيبُ الضِلْعَ الثَالِثْ وَ الأَخَ الثَالِثْ
بَدَا عَلى الوَالِدَةِ العَجُوزِ البَذِيِئَةُ اللِسَان الإِرْتِيَاح
لِأَنَّهَا سَتَمُوتُ دُونَ فَزَعِهَا عَلَيِهِ
الأَخُ الأَكبَر فَرِحَ لتَوْفِيِرِهِ الثَرْوَة المُنْعَدِمَة أَصْلَاً
الأَصْغَرْ اقْتَرَبَ صَفَاً مِنْ كَوْنِهِ عَرِيِسَاً
الأُختُ وَحْدَهَا عَلِمَتْ أَنَّ الأَخَ الثَالِثَ مَاتَ بِمَرِضِ إِخْوانِهِ الكِلابْ
لا بِآخَرَ لَمْ يُعْرَفْ بَعد
يُقَالُ أَنَّهُ انْتَحَرَ ...
رُبَّمَا.......