شو الفرق بين حكومتنا والموناليزا ؟
خاص ألف
2010-10-10
هي شاغلة القلوب، حديث الناس، ملهمة الصحفيين، دينامو الشارع ، محرك الأسعار، هدف عدسات التصوير، اخبارها تتصدر عناوين الصحف والمجلات، منذ عام 2001 وهي تسير معنا خطوة بخطوة، تتقاذفنا بقراراتها ونرشقها بكلامنا، عشر سنوات مضت ونحن نترافع في المحكمة، تنازلنا لها عن مقدمنا ومؤخرنا وكل حقوقنا، قدمنا لها وعداً أن لا خبزا نريد بعد اليوم ،لا دعما للمازوت ولا دعما للكهرباء، لا طاقة بديلة، ولا طاقة رشيدة، كلمة واحدة أردنا أن نسمعها: قولي طالق بالثلاثة.
أضفنا: كفي عن توزيع الابتسامات، لأنك منذ بدأت توزيع الابتسامات، بدأنا نضع قدمنا على خط الفقر، كنا فيما مضى نصنف ضمن الطبقة الوسطى، اليوم وصلنا إلى طبقتين لا ثالث لهما، ثراء فاحش وفقر مدقع، بيوت يسقفها الرصيف ، أوبيوت يسقفها القرميد.
قلنا في حديث لمسؤول: نحن مستعدون أن نجمع توقيع المليون أننا لا نريدها، فهل أنتم على استعداد لمناقشة هذا المشروع وإقراره في مجلسكم الموقر، والتصويت عليه بالإجماع كما عهدناكم دوما ترفعون الأصابع بالإجماع مؤيدين، حتى ولو كان المشروع المطروح هو مشروع خازوق .
كان كلامه مسؤولا من رجل مسؤول ويتحدث عن مسؤول: أعفيك عناء التصويت لأنني أعرف النتيجة والجواب وصلني مسبقا ، 99 % لا يريدها.
ما المانع إذا ؟
أقول لك: السر الكامن هو في ابتسامتها، منذ سنوات ونحن نحاول أن ندحض الحقيقة المرة لكنها حقيقة واقعة رغم مرارتها، الحقيقة تقول: أن ابتسامتها شبيهة بابتسامة الموناليزا، مع فارق بسيط أننا اكتشفنا غاية ابتسامتها لكن أحدنا لم يكتشف لغز ابتسامة الموناليزا.
ابتسامة الموناليزا حتى اليوم ننظر إليها فتحيرنا، فنراها تبتسم لنا تارة، ونراها تهزأ منا تارة أخرى.
أما هي: فابتسامتها تحمل قولا واحدا لا تأويل له: حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والحل حضرة المسؤول :
الحل: إذا قالت لكم حسبنا الله ونعم الوكيل .. فقولوا : منها العوض وعليها العوض .
08-أيار-2021
09-تموز-2011 | |
05-شباط-2011 | |
28-كانون الأول-2010 | |
10-تشرين الأول-2010 | |
14-آب-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |