الرواية العربية ترتيبها عالمياً
خاص ألف
2010-11-05
صدر مؤخرًا عن موقع/ المكتبة الحديثة/ترتيب أفضل مئة رواية عالمية. حظي الحدث باهتمام بالغ من قبل القراء و المثقفين و المهتمين على حد سواء جاءت نتائج المسابقة مثل توقعات المراقبين لا نتائج للرواية العربية سوى ظهور خجول لنجيب محفوظ برواية واحدة الأمر الذي أقام الدنيا و أقعدها في ذهن بعض المثقفين ممن يحسبون كمالة للعدد ليس إلا، أي على مضض، أمثال خليل صويلح لكن النتائج هذه لم تُثِر انتباهي أكثر مما أثاره مقالة لخليل صويلح تحت عنوان /مرايا مكسورة/ في عزبته عفواً في ملحقه المسمى ثقافياً /أبواب/ تلك الأبواب التي لم ولن تفتح في وجه أي طارق جديد لان المشرف العام عليه يسكن قوقعة العصابات القبلية. أصدقاء يشاطرونه الجريمة المرتكبة بحق الثقافة العربية، خاصة، والثقافة بمعناها العام.
يتطرق صويلح في مقالته إلى مسار الرواية العالمية عارضا عضلاته الثقافية مطالباً الكاتب العربي أي الروائي إن وجد حسب رأيه إلى الكتابة ما استطاع لأن الشرق يميل إلى الشفوية أكثر من الكتابة و كأنه يتبرأ مما فعل ويفعل بحق الشباب و إبداعه داعياً الشباب إلى الكتابة، الذين لأسباب تعمَّد الله وضعها في نصوص الشباب، أو شيءٌ ما وُضِعَ في عقلية صويلح، وهو النبش في الماضي ونشر المواد المكررة لأسماء الكبيرة وهذا لا يعتبر خطأ بالعموم، ولكن على أنن يترافق بين الحين والاخر بطرح فكرة جديدة عن الشباب وإبداعه. لكن لا شيء من هذا يحدث على أرض الواقع.
ترفض المواد غالبا لركاكة في اللغة عدم ترابط الجمل أسباب وهي حجة المقصود منها هذا الإهمال من صويلح لفكر الشباب.
الملحق بحد ذاته فاشل حتى النخاع لانه نسخة مكررة لا جديد فيه دوريا الغلاف الذي يتغير بصدور عدد مكرر من الملحق اما الكُتَّاب كتاب الملحق فهم جالسين على مقاعد البدلاء ليلعبوا الماتش تشكيلة معتمدة من صويلح المُدِّرب لا اعتزال فيها فإما موت أو تظل كاتبنا الكبير إلى الأبد لنتابع جديد صويلح مقالاته نصائح العرَّاف بول /صويلح/ .
مواعظ جديدة عن الصحة وجمال البشرة ونضارتها والشباب فليذهبوا إلى الجحيم باستثناء اصدقائه بالطبع،
صويلح أفضل لك وللثقافة العربية، إن كنت مهتما بحالتها الراهنة، أن تستقيل من السلك الكتابي، لان الوسط مثقل بك فقاتل يسير في جنازة المقتول صويلح وأشباهه ممن يظنون أنفسهم من المؤسسين للرواية العربية أفسح المجال للكتاب الجدد ليقدموا ما لديهم لأنك بلغت الخمسين ربما أكثر ولم تقدم شيئا يذكر للثقافة على وجه العموم لكن هيهات أن تسمح نفسك لك بتقبل الآخر .
08-أيار-2021
04-كانون الثاني-2015 | |
03-تشرين الأول-2011 | |
18-آذار-2011 | |
22-شباط-2011 | |
24-كانون الثاني-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |