بي عطش
خاص ألف
2010-11-13
بـي عـَطـَش ٌ ،
أحـال َ أجـْمـَل َ الـْمـُنـى إلـى سـَراب ٍ مـوجـِع ٍ،
فـَكـِدْت ُ أفـْقـِد ُ الـْبـَصـَر ْ
وَأفـْقـِد ُ الـْبـَصـيـرة ْ
فـَلا أرى مَسـار َ دَرْب ِ عـَوْدَتـي !
تـَأمـَّلــْت ُ الـْلـَّوْحـة في وَجـَع ِ
مـَن ْ عـرِف َ جـسـَدُه ُ وَجـَع َ تـَكـَسـُّر ِ الـنـِّصـال ِ
فـرأى ظـِلـَّه ُ راح َ يـَذْرُع ُ ثـَرى وَطـَن ٍ عـَشـِقـْتـُه ُ
صـَيـَّروه ُ صـَحـْراء َ كـَثـيـرَة َ الـسـَّراب والـْحـَصـى
كـَثـيـرَة َ الـشـُّقـوق ْ .
صـْغـيـْت ُ، فـي صـَمـْت ِ مـن ْ هـَدَّه ُ الـْعـَطـَش ْ ،
إلـى نـَحـيـب ِ الـشـُّقـوق ِ تـَبـُث ُّ شـَكـْوى وَطـَنـي :
بـي عـَطـَش ٌ مـِن ْ سـِنـيـن ْ،
فـَلـَم ْ أذُق ْ طـَعـْم َ مـطـَر ٍ وَلـَم ْ تـَنـْزِف ْ غــُيــومـي نـَدى ً
وَلـَم ْ يـَهـْم ِ رَذاذ ٌ يـُبـِل ُّ ريـقـي .
تـأمـَّلـْت ُ الـلـَّوْحـَة َ طـَويـلا ً ، فـَوَدَدْت ُ لـَو ْ أنـحـَنـي قلـيلا ً ،
لأحـْسـِن َ لـَمـْلـَمـَة َ الـْحـَصـى فـَأزيـلـُهـا مـِن ْ مـَسـاري
وأشـيـِّد ُ بـِهـا بـَيـْتـا ً هـُو َ وَطـَن ٌ ،
وأنـْده ُ مـِن ْ قـَحـْف ِ رأسـي :
" رَب ِّ الـْغـيـث غـيـثـيـنـا " !
08-أيار-2021
13-شباط-2011 | |
06-شباط-2011 | |
26-كانون الثاني-2011 | |
23-كانون الثاني-2011 | |
09-كانون الثاني-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |