للحظة.. طقوس القصيد
خاص ألف
2011-01-04
لا تكتب أشياءك، لا تلملم فوضاك..
دع المطلق، وما تسرّب من خطاك ينجرف حيث المدى الغيبي..
على مسارات لا تحدّد وقعها
بين الممكن والجاهز.. والمتداول والبليد..
دع اللغة تتسرّب من غير قيد، وغير كبت،،
تتسلّل من ثقوب الأمكنة الباردة
والجدار، وهذا الانحدار،،
وهذه النقاط الواثبة في البياض
جسد العراء..
لا تكترث لمرحلة عابرة..
لحزن دفين يحمّلك وزر الأسئلة العالقة بغير جواب
يضبط سر الرعشة، الرغبة..
ها.. يمنح القصيد دهشته لمن توجّس وصالا في حضرة اللغة
وشاكس المعنى، نبض النص..
ما اختفى عن الأعين،
وبهرجة الوقت، الضوء..
لا ترسم الشكل، لا تحدّد ملامح الوجه
كي لا يرهبك الطالع من ظلّك، انكسارك
دع الممكن ينفلت من يديك، ولا تحترس لهمس القوافي
ووجع الحروف .
خيرة بغاديد/ الجزائر
08-أيار-2021
21-نيسان-2014 | |
28-تشرين الأول-2013 | |
13-تشرين الأول-2013 | |
09-شباط-2013 | |
17-تموز-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |