على باب المعسكر
خاص ألف
2011-01-07
كُنّ يا ليلى التي لا لونَ لها
لو تدرين مُذ كمْ
قد أقمن الكرنفال
تينك النسوة ، الأم ُ
الزوجة ُ
الأخت ُ
والجدة
اعتمرنَ زينتهن على عجلٍ
متمهلات
وأتينَ َ، " نُصَّ " الليلِ
ها هنا ، عندَ بابِ السجنِ ، انتظرن َ
وابتسمنَ ، علَّ نافذة ، تشرعُ
علَّ بابْ !
ستمُرّ ُ شاحنةٌ ٌ
تسرع ُ
ستلوح أيدٍ
عيونها خلفَ الحديدِ
أيّهُنَّ أنتِ يا ليلى
ذات المائة لون ٍ
وطعمٍ ورائحةٍ
ثقوبُ المعدنِ لا تجيزُ
سوى السؤال ،
سأفترض أنكِ بينهن
وإنْ لم تكوني !
سأنسج ُ ما يليق من أمل ٍ
كي تكوني بينهن
وستحملين ملامح الطينِ لي
ووجه أمي
وجه جدار ٍ متهاوٍ
08-أيار-2021
09-تشرين الأول-2013 | |
28-كانون الأول-2011 | |
07-أيلول-2011 | |
23-تموز-2011 | |
02-آذار-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |