و أترقرق كالفوضى
خاص ألف
2011-02-15
( 1 )
وجه كنا
وكان الكافر يقطع الطريق
يتسلل كالفرح المتشقق على شفاهنا
دمنا يطأ حديقة الجنون
ويعاشرني في جراحي كسورة زبدها الحزن الأخضر
( 2 )
... وامرأة تعاشر الخريف على قصب صدري المكتنز بالعطر
وروائح النصف كافيه
فأنجو من لغتي مفخخا بالصلاة ،
وبأحمر شفتيك !
فرحك يدركني ،
لغتي تجرني من أحلامي
تسرحني شبقا كأنه الجنون بعينه !
هكذا ،
أهرب مع حواس الليل الكافر على غبار مملوء بالحنون
أتكئ على لعابك الأخضر المطلي بعشب صدري
فأورق حوافا للذاكرة
فأتسلق بجنون أهدابك
وأنا أتآمر مع سروالك التحتاني لأدرك الاستشهاد ! ... ،
ولهيب الحزن الذي يغمر السجود في مسامع جراحك
لأرى جراحي مصابة بالصيف
فتحملني في قاموسها كنيزك كنعاني
يتشقق كرائحة الزهور
ومطر يغازل الغوطة كلما ابتعد اللقاء
وجفت المياه المتدحرجة على نهدك الأيسر !
أنا فرح بك !
شبق !
صلاتي هي لعنتي التي أطاردها
تدفعني إلى أن أسطو على العتمة
فأداعب كفارة الضوء شقيا كالفرح المحشو بالجنون الإلهي
فأشهقك قنينة عطر
ولهاث كعكة مطلية بطعم لون الساتان ...
فأنوي السفر عبر أصبعي الثالث
وأنت نهبا لبلقيس
( 3 )
... أفرح ،
أذوب كشمعة الليل
كخراب جميل
وأغني ترنحك في داخلي
ضوءا .. ضوءا
أفك حمالة الصدر
اللغة تلهث في داخلنا
حرفا ... حرفا
والذئب كعادته يسطو علي
لأصل إلى حزني اللذيذ
همسة ..همسة
أتذوق لغة النحل
شرفات الصلاة
والهالات الخضراء المحيطة بجنوني
جنونك
( 3 )
" كم أنت دافئ " قالتها دون مواربة
اللغة على مصراعيها .. زبد متوهج
وجميل
اللذة تقرأ الهمس في جراحك
فأحمل عطشي الأميري
ألطعم السراب الذي يحيط بك
أترقرق كالفوضى المترنحة داخلي
داخلك !
أسمع فحيح القلب المشبع بجنونك
ورجولتي !
وقلبك الذي يفيض برائحة الورود الحمراء
ويغمرنا شرشف السرير المعجون بالندى الأزرق
والضوء القرآني ! ...
على مرمى الضحى ،
العشاء
والشمس في صدرينا عارية !
طرية
كغنج بلقيس
فتكشف عن غوطتها المملوءة بالحبق الأزرق
والمشمس العاجي
وتقتحم غابة الشمس في وضح القمر !
30 / 1 / 2011م
08-أيار-2021
01-أيار-2021 | |
29-نيسان-2015 | |
19-حزيران-2014 | |
09-حزيران-2014 | |
29-أيار-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |