بنات "بل"قصة
خاص ألف
2011-03-12
إشارة لا بدّ منها :هذه القصص مستلّة من وثائق ويكيليس التي عزف القائمون على الموقع عن نشرها لأسباب و أسباب ، وقد أُرفقت ْ كلّ قصّة بنصِّ الوثيقة ، و الحاشية التي بيّنت سبب عدم النشر ،وقد حصلتُ على هذه القصّة بإحدى الطرق الثلاثة الآتية : الأولى : كنتُ في الأيام التي تصادف ذكرى تاريخية مهمة أنام متوسّداً كتبَ التاريخ فكانت تخرج عليّ في المنام أشباح رجالٍ لا أعرفهم إنما توحي لي أشكالهم بأنهم حرّاس أحلام ، أو شياطين أضغاثها ،فأسترق من أحاديثهم ما أسترق وهم يظنون أنني في سابع نومة ، ولأنّ التاريخ لا يموت فحرّاسه مزودون بحاسة فريدة هي الكشف عن المستور فيما يحاك لحفدتهم في نومتهم السابعة، أمّا الطريقة الثانية ، فقد تعرّفت على مستشرقة رغبت بأن تقدم أطروحة عن منامات الزمن الأبيض المتوسّط الذي أصيب بدائه قرّاء أبراج صدماتهم التي لم تزل تقف دقيقة صمت حداداً على أمّيّة قرّائها ، ولم يعرفوا أن يمحوها بعد ، وكانت هذه المستشرقة ممن تحرّش بهنّ "جوليان إسانج" فرشاه ببعض الوثائق لتغضّ الطرف عنها مقابل أن تسرّب بثمن يرضيها، واستعانت بي لأنها ليست ضليعة باللغة العربية بما يكفي وقد عرفت أنني ممن يجيدون قراءة اللهجة السوداء في خطو الأحلام ، فكانت بين الفينة و الفينة تطلعني على بعض تلك الوثائق، أمّا الطريقة الأخيرة وليست الآخرة، فكانت ناتجة عن نباهتي في استلهام أسرار هذه الوثائق من سطور المحللين السياسيين ولا سيما الذين يفسّرون الماء بعد الجهد بالماء ، هذا ما فعلته وعليكم أن تستعينوا بإحدى طرق الاستعانةالمعروفة في المسابقات على أنني لن أكون صديقكم، ولذلك كان لابدّ من هذا التنويه عرفاناً بالجميل ونكراناً بالذات ، عرفاناً بالذات ونكراناً بالجميل.
08-أيار-2021
12-آذار-2011 | |
19-تموز-2008 | |
22-أيلول-2006 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |