لا يصلح حتى للتدوير
خاص ألف
2011-08-16
البيت محطم تماما...الكراسي محطمة , الجدران مقشرة وبائسة , الغبار في كل مكان , الجرذان تسرح والفئران تمرح والصراصير ترفل بهذا النعيم , النوافذ موصدة وصدئة , لا يوجد كهرباء ولا ماء , يوجد ثلاجة فيها بعض الأحذية , تلفزيون من أيام زمان بلا ألوان ولا حتى أبيض وأسود , أنه اسود فقط , نحمد الله على عدم جود كهرباء .
- المكتبة , أين المكتبة ؟ آه أنها مرصوصة على السقيفة تحت بقايا السرير, الخزائن مخلوعة وفارغة , ما هذا ؟!! ولا حتى قطعة ثياب , لا بأس يكفينا قطعة قماش نظيفة لنستر عورتنا .. اطمئنوا كل شيء قابل للإصلاح , لا عليكم , سنصلح كل شيء ونرتبه ونلونه أيضا .... فقط وقبل كل شيء ارموا هذه الزبالة خارجا بعيدا .. بعيدا جدا , أنها منتهى العفونة والنتانة والقذارة , لا يمكننا العمل ولا يمكننا إصلاح أي شيء بوجودها , ستقتلنا الرائحة ..
- الجيران لن يقبلوا ستصلهم الرائحة
- عليهم أن يتحملوا قليلا , لن نموت من اجل رفاهية أنوفهم
- ألا يمكننا إصلاح الزبالة و وقف هذه الرائحة دون أن نزعج الجيران ؟
- قلت لك لا لا لا ...الزبالة لا يمكن إصلاحها , الزبالة يمكن بالتقنيات الحديثة تدويرها والاستفادة منها .... لكن هذه الزبالة تحديدا غير قابلة للتدوير , إنها عصية حتى على علم النفايات ..لا وقت للجدل علينا برميها أولاً, قبل أن نفتح نوافذنا للشمس
08-أيار-2021
08-شباط-2012 | |
02-أيلول-2011 | |
16-آب-2011 | |
18-حزيران-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |