حوار غير رسمي بين ثائر سوري و الخارجية الروسية
خاص ألف
2012-02-08
لافروف : " بعجرفة " كنت مـتأكداً أنكم ستأتون، قلت لقيادتي عاجلا أم أجلا ستراهم يهرولون نحونا
الثائر : الشعب السوري لا يهرول فقط، أنه يركض و يسابق الرياح، لكن ليس نحوكم بل نحو الحرية
لافروف : المهم أنكم أتيتم
الثائر : نحن لا نأتي إلى أحد، نحن الآن نلتقي معكم فقط
لافروف : لكننا نلتقي في ديارنا
الثائر : أتيتم كما أتينا، ورغبتكم بأن تكون استونيا جزء من إمبراطوريتكم لا يعني أن هذه حقيقة
لافروف : موضوع الاستقلال موضوع شكلي فقط
الثائر : استونيا دولة مستقلة ذات سيادة، وهي عضو في الأمم المتحدة وعضو في الاتحاد الأوربي أيضا
لافروف : اه ها، الآن فهمت سبب اشتراطكم أن يكون اللقاء في تالين
الثائر : ليس هذا فقط
لافروف : وماذا غير ذلك ؟
الثائر : بعثنا لكم برسالة
لافروف : أي رسالة ؟ وزارة الخارجية الروسية لم تتلقَ أية رسائل منكم
الثائر : " يبتسم وهو يتخيل أنه في لقاء مع ضابط مخابرات سوري " أقصد اختيارنا لمكان اللقاء كان رسالة، و اعتقدنا أنكم ستقرؤونها بشكل صحيح
لافروف : " بجدية مُتصنّعا عدم الاكتراث بابتسامة الثائر " أصبح الأمر واضحا، لم يكن لديكم الرغبة بالقدوم إلينا، وفضلتم اللقاء في مكان محايد
الثائر : هذا هو الجزء الأقل أهمية في الرسالة
لافروف : و أين تكمن الأهمية ؟
الثائر : تكمن هنا، في استونيا، في هذه الدولة الصغيرة التي بالكاد يتجاوز عدد سكانها المليون شخص
لافروف : أفصح أكثر،ولنكن أكثر وضوحا
الثائر : إذا كنتم بكل قواتكم وأساطيلكم لم تستطيعوا كسر أرادة مليون أستوني قرروا الحرية والاستقلال، فأي حماقة تلك التي تدفعكم وتدفع الطاغية في دمشق للاعتقاد بأنكم قادرون على كسر إرادة الشعب السوري
لافروف : " بامتعاض " قلت لك أن استقلال استونيا شكلي،وهؤلاء المليون الذين تتحدث عنهم،سيموتون جوعا إذا لم نطعمهم
الثائر : لكن سوريا تختلف،و أظنك تعرف أن السوريون هم أول من زرع القمح على هذا الكوكب من قبل عشرة آلاف عام
لافروف : " يتساءل متعجبا " منذ عشرة آلاف عام !!!!؟؟؟؟
الثائر : ومن يومها ونحن نأكل من قمحنا ونطعم الآخرين،وليس هناك من قوة قادرة على تجويعنا او تركيعنا
لافروف : نحن لدينا مصالح حيوية في مياهكم الدافئة وعلينا التمسك بها
الثائر : أفهم هذا الأمر و أتفهمه،لكن الذي لا أفهمه شيء آخر
لافروف : قل،ما هو ؟ فنحن هنا ليفهم كل منا الآخر
الثائر : الذي لا أفهمه،كيف لروسيا أن تُصدّر للعالم كل هذا العدد الهائل من عباقرة الشطرنج ك كاربوف و كاسباروف،وبنفس الوقت نجدها على الساحة الدولية تخسر الموقع تلو الموقع
لافروف : الشطرنج لعبة فردية أما الدول فاللاعبون فيها كثر
الثائر : ربما كان من المفيد أكثر لروسيا لو كان بوتين بطل بالشطرنج بدل من أن يكون بطل بالجودو
لافروف : بوتين يعرف كيف يلعب
الثائر : عدم إتقانه الشطرنج يسبب خسائر لروسيا،وبطولته بالجودو تضر بنا
لافروف : في روسيا هناك من يكسب وهناك من يخسر .... اللعبة هكذا دائما
الثائر : هذا شأنكم،ولكن،ماذا عن أضرارنا
لافروف : ماذا تقصد ؟
الثائر : أقصد أن تلبيطكم يقتلنا
لافروف : عفوا،ماذا تقصد بمصطلح تلبيط ؟
الثائر : التلبيط هو ما تمارسونه الان،انه لعبة جودو منفلتة من القوانين
لافروف : عذراً،نحن لم نشرب شيئا،فودكا أم كونياك ؟
الثائر : الكونياك،هذا تحديداً نتركه لكم ولممثلي النظام،إنه أفضل ما يناسب لقاءاتكم
لافروف : إذاً فودكا ..... " يطلب من نادلة فاتنة و بإشارة بطيئة .... فودكا لكلينا " ويتابع ..... أظن أنك مغرم بالفودكا الروسية
الثائر : " بسخرية " بالروسية فقط،بدون الفودكا
لافروف : " تنفرج أساريره وكأنه حظي بمفتاح القلعة " إذا لم تكن ترغب بالذهاب إلى موسكو،فيمكننا إحضارهن إلى هنا
الثائر : أيضا يمكنك الاحتفاظ بهن للقاءاتكم مع ممثلي النظام ........ ربما لم تفهم قصدي تماما،كنت أقصد الكلاشينكوف
لافروف : الحقيقة إننا توقفنا عن إنتاجها منذ العام الماضي،لكن إذا اتفقنا،يمكنني تدبر الأمر من المصانع الصينية ....... ستكون صفقة رابحة لكلينا
الثائر : إذا كنتم ترغبون باستمرار علاقتكم مع سوريا في المستقبل،فأعتقد أنه من الضروري تغيير أسلوب تعاملكم السابق
لافروف : يبدو لي أنك متشدد كثيرا
الثائر : بكل صراحة وموضوعية،أنا من الجناح المعتدل في الثورة السورية
لافروف : المهم أنكم قبلتم بالحوار تحت سقف الوطن كما يقول شركاؤنا في دمشق
الثائر : قلت إنني من الجناح المعتدل في الثورة ولم أقل إنني من المعارضة الأليفة،ولقاؤنا هذا – كما تعلم – لقاء غير رسمي
لافروف : هكذا هي القصة دائما،تبدأ بلقاء غير رسمي و تنتهي بالزواج
الثائر : من الصعب أن ينتهي لقاء غير رسمي بالزواج،خاصة عندما يكون اللقاء مع عاهرة
لافروف : " يبث نكتة محاولا تجنب الاصطدام مع هذا الثائر الفظ " ... أنا أشرب و أنت تسكر
" ينتبه إلى أن الثائر لا يشاركه الشراب " ...... أشرب،فالطقس بارد وهذه الفودكا ستفيدك
الثائر : وهل تفيد اللاجئين السوريين المشردين في المخيمات والبراري تحت الثلوج،هل تفيد أهالي حمص و حماة وتلبيسة والرستن و السلمية وتلكلخ ،هل تفيد دوما وحرستا وسقبا وحمورية وكفر بطنا وداريا،هل تفيد الزبداني ومضايا ورنكوس،هل تفيد درعا وجاسم والصنمين والجيزة،هل تفيد أدلب و جسر الشغور وكفرنبل وسراقب،هل تفيد ديرالزور و موحسن و القورية والرقة والبوكمال،هل تفيد الحسكة والقامشلي وعامودا،هل تفيد اللاذقية وجبلة والبيضا .... هل تعرف البيضا ؟
لافروف : مهمتي في وزارة الخارجية هو الاحتفاظ بالدجاجات التي تبيض وليس التعرف على البيض
الثائر : إذا كانت مهمتك التعرف على الدجاج،فبالتأكيد لن تتعرف لا على البيضا ولا على غيرها .... فكل الذين ذكرتهم لك صقور ونسور
لافروف : بكل الاحوال،يجب أن تشرب شيئا ما ..... " يستدعي النادلة "
الثائر : زنجبيل،و إذا لم يتوفر،فقليل من النبيذ الفرنسي الأحمر
لافروف : تحب الفرنسيين ؟
الثائر : لا،بل أحب النبيذ
لافروف : لكنك طلبت نبيذاً فرنسياً،أنت ليبرالي ؟
الثائر : طلبت نبيذاً أحمراً
لافروف : لا تقل لي أنك شيوعيا،نحن نعلم أن السلفيون هم من يقودون التمرد
الثائر : ما يحدث ليس تمردا إنها ثورة وطنية سلمية شاملة غير مرتبطة بدين أو بطائفة
لافروف : كأس نبيذك لن يقنعنا بأن التمرد لا يقوده السلفيون
الثائر : قبل كأس نبيذي،نسيت أن أخبرك بأن شرط اختيار المكان كان رسالة بهذا الخصوص أيضا
لافروف : كيف ؟
الثائر : أظنك تعلم،أن استونيا هي أكثر دولة لادينية في العالم
لافروف : أنتم أذكياء
الثائر : بالقدر الكافي لكي لا تخدعنا الدببة والخنازير
لافروف : هكذا أفضل،حيث يمكننا التحدث بصراحة
الثائر : أتمنى ذلك
لافروف : نريد ضمانات تبقي على المعادلة كما هي من تل أبيب إلى تل تمر مرورا بتلكلخ،إضافة للمصاريف والأتعاب الخاصة بموقفنا،وهذه الاخيرة تدفع نقداً " كاش موني "
الثائر : لا يوجد شخصية أو جهة يمكنها إعطائكم هكذا ضمانات،فزمن الصفقات ولّى
لافروف : لا يمكننا تقديم شيئا مجانيا
الثائر : ليس مجانيا،هناك مصالح متبادلة وهناك علاقات صداقة واحترام بين الشعبين
لافروف : نحن ندافع عن مصالحنا،أما الصداقة فليست مدرجة في سوق الأسهم الروسية
الثائر : لكنكم بذلك تخسرون علاقتكم بشعوب صرف الاتحاد السوفيتي المنهار مليارات الدولارات في سبيل ما يسمى " تمتين أواصر الصداقة "
لافروف : نحن الآن لدينا رؤية مختلفة
الثائر : الرؤية المختلفة هذه تجعل الروس مشهورين بشيء واحد فقط،بينما الاتحاد السوفيتي كان مشهور بشيئين
لافروف : ما هو ؟ وما هما ؟
الثائر : الآن مشهورون بالمافيا،وسابقا بمحطة مير و سرعة التوصيل ،لقد تفوقتم على الأمريكان بذلك
لافروف : " بتعجب " سرعة التوصيل !؟
الثائر : نعم،سرعة التوصيل،لقد كنتم أسرع من كنتاكي وهارديز وبيتزاهت في الديلفري ،لكنكم كنتم توصلون المطبوعات بدل وجبات الطعام
لافروف : وهل كنت تطلب مطبوعات من روسيا ؟
الثائر : كنت صغيرا،ولا أظن أنكم كنتم تحتاجون طلبا بالأصل،كل ما أذكره أن هناك مجموعة من المطبوعات تصل بشكل دوري إلى ضيعتي النائية قبل أن يصلها الماء والكهرباء
لافروف : إذا أنت ماركسي مرتد عن الفودكا الروسية إلى النبيذ الفرنسي
الثائر : ليس تماما،سأخبرك بالضبط كيف حدثت القصة
لافروف : تفضل
الثائر : كنا نتقاسم المطبوعات أنا و أمي وأبي .... أمي تأخذ " المرأة السوفيتية " لتقرأ عن كفاحها ونضالها وتفوقها،وللأمانة أنا لا أعرف بالضبط موقف أمي من المرأة السوفيتية،الآن،بعد أن أصبح لديها نصف دزينة منهن ..... و أبي يأخذ " الطريق " ولا أظنه قد وصل حتى الآن .... وتبقى مجلة " المدار " فهذه حصتي من وجبة المطبوعات،و أقولها بصراحة إنني كنت الرابح الوحيد في عملية القسمة هذه
لافروف : هل كانت مجلة المدار رائعة إلى هذا الحد
الثائر : ورقها كان رائع،ومناسب جدا لصناعة الصواريخ والطائرات الورقية ..... ولا أكاد أنتهي من صناعة مسارات ومدارات لطائراتي الورقية المدارية حتى تأتي الوجبة الثانية من المطبوعات،وبهذه الطريقة تمت أدلجتي مداريا
لافروف : جميل،أظن أن علاقتنا التاريخية ستسهل وصولنا إلى اتفاق
الثائر : ليس بالدرجة التي يسّهل فيها النبيذ الفرنسي استدعاء الذكريات البعيدة
لافروف : النبيذ للماضي و الفودكا للمستقبل
الثائر : أي مستقبل للفودكا و أنتم تتراجعون يوما بعد يوم في الخارج،عدا عن وضعكم الداخلي
لافروف :" بتعجب " وضعنا الداخلي،ما به ؟!! وضعنا الداخلي خراشو
الثائر : أعرف ذلك،ويعرف ذلك كل من لديه حاسة شم
لافروف : سأطلعك على النقاط الأساسية للحل المطروح
الثائر : تفضل
لافروف : - بقاء الأسد في السلطة حتى عام 2014،وعليكم أن تنسوا موضوع التنحي
- تشكيل حكومة وحدة وطنية مكونة من المعارضة والموالاة
- التعويض عن المتضررين والضحايا
- إعادة إنتاج للنظام بحيث يكون أكثر انسجاما مع متطلبات العصر ومقبولا من المجتمع الدولي
الثائر : قلت لك أنا من الجناح المعتدل ولم أقل لك أنني خائن،هذا الكلام لا يقبل به حتى محمد حبش
لافروف : مهمد هبش،من مهمد هبش هذا ؟
الثائر : هوي صحيح هبش وهبش كثيرا كغيره من الهبيشة،لكن اسمه حبش وليس هبش،أنتم تسمونه رومي،هو مناسب جدا لأعياد ميلادكم،لكنه لا يناسب ولادتنا
لافروف : وماهو الذي يناسب ولادتكم ؟
الثائر : أن تروا أن مصالحكم معنا نحن الشعب السوري،وان تتوقفوا عن المشاركة في قتلنا وأن تمتنعوا عن تعطيل القرارات الدولية المعنية بالشأن السوري
لافروف : هذا مستحيل ما لم تتحقق مطالبنا التي ذكرتها سابقا
الثائر : أنتم على أي شيء تراهنون ؟،أنا مستغرب من موقفكم،فليس لديكم من أوراق اللعب إلا أسخفها
لافروف : لدينا الكثير
الثائر : مصالحكم معنا ليس لها بديل،بينما مصالحنا معكم يمكننا استبدالها
لافروف : نحن نزود سوريا بالسلاح منذ خمسة عقود،ونمتلك حق الفيتو
الثائر : هناك مصادر أخرى للسلاح يمكننا اللجوء إليها،وهي أفضل من هذه الخردة العسكرية التي تسميها سلاحا
لافروف : والفيتو
الثائر : نحن نعلم،أنكم عرضتم الفيتو للبيع مرتين ولم يتقدم أحد لشرائه ولو بفلس
لافروف : لكنه يعطل أي أجراء دولي ويهدد بإجهاض التمرد
الثائر : ما يحدث ليس تمرد،أنها ثورة،ولن يجهضها لا فيتو روسي ولا صيني ولا أية قوة في هذا العالم
لافروف : إمكانياتكم محدودة،ماذا ستفعلون ؟
الثائر : بعد احد عشر شهرا من الصمت الدولي المخزي،وبعد كل هذا القتل والتدمير والاستباحة الكاملة للمدن والأرياف،من حقنا الدفاع عن أنفسنا و سنعلن الجهاد
لافروف : كنت أظنك ماركسيا
الثائر : سنعلن الجهاد والكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبية،أما الماركسية والإسلام والمسيحية والليبرالية فهي قضايا سنناقشها بعد النصر
لافروف : ستدخلون في حرب أهلية
الثائر : سندخل في حوار أهلي
لافروف : لما لا ندخل في حوار الآن
الثائر : لا حوار مع القتلة والمجرمين
لافروف : طالما أنكم لا تدفعون،فسوف نستخدم الفيتو مرة ثالثة ولن نخسر شيئا
الثائر : ستخسرون
لافروف : ماذا ؟
الثائر : أنا أقول لك
- مليارات الدولارات ثمن الخردة العسكرية التي نشتريها من مخازنكم الممتلئة بهذه البضاعة الكاسدة
- موقعكم المتقدم في مياهنا الدافئة
- وسنعمل كل جهدنا على مساعدة أوربا لتخليص رقبتها من قبضتكم،و بعدها لن تكون أوربا بحاجة للتدفئة لا بالغاز الروسي ولا بالفودكا الروسية
لافروف : أحلامكم كبيرة ومستحيلة التحقيق
الثائر : موقفكم هش،وننصحكم بتغييره
لافروف : موقفنا صلب و بارد
الثائر : لا بأس،لن نقف عليه حفاة،سنلبس أحذيتنا
لافروف : لن ينهار في هذا الشتاء الصقيعي
الثائر : ألا تتذكر من قبل عشرون عاما كيف امتلأت أسواقكم بالأحذية السورية عقب انهيار الاتحاد السوفيتي
لافروف : لقد كانت أحذية جميلة،براقة ومزركشة
الثائر : ألم تهدي زوجتك أو صديقتك زوج منها
لافروف : " بابتسامة خبيثة "،لقد فعلت،أهديت صديقتي،المسكينة كانت زميلة بوتين في الكي جي بي لكنها كانت تعمل في الفرع الداخلي ولم يتسنى لها رؤية الأحذية الجميلة في الخارج
الثائر : مؤكد أنك انتبهت إلى كعب أحذيتنا العالي .... أكثر من جباهكم
لافروف : نعم،النساء يروق لهنَ هذا كثيرا
الثائر : نعم،انه الكعب العالي،نحيل،متين و رشيق، نحن نسميه كعب مسمار،وسندقه في موقفكم
لافروف : ماذا تقصد ؟
الثائر : هذه هي خطتنا،وسنلعبها معكم على المكشوف
لافروف : كيف ؟،هل لي أن أعرف رؤيتكم
الثائر : باختصار سنقف على موقفكم بأحذيتنا،واقفون ثابتون شامخون بكعبنا العالي،سنثقب موقفكم بأحذيتنا المسمارية السلمية،ولن تفيدكم القنابل المسمارية المحرمة التي توردونها لشريككم المجرم ليرميها على أطفالنا العزل
لافروف : دعنا من الأطفال الآن،ولنتحدث عن الأحذية
الثائر : أحذيتنا جاهزة،و أؤكد لك أنها ستحيل موقفكم الصلب إلى غربال
لافروف : دعك من الأحذية،و لنتحدث عن مرحلة ما بعد الأسد
------------------------ انتهى المشهد --------------
08-أيار-2021
08-شباط-2012 | |
02-أيلول-2011 | |
16-آب-2011 | |
18-حزيران-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |