الأبواب.. أفضلها من يتوارى خلفها.. أحلام شاعر طيب.. وأم تزرع الحبق.. ورب يرتشف القهوة بكل رصانة.. الفجر.. منتظراً.. استيقاظ القصيدة..

***
الحذاء الذي ركضت به.. لاصل اليك ما زال محتفظا بصمت اللحظة الاولى.. وكلما حاولت أن أفتح معه حديثاً.. عن الوقت المفضل للركض فيك.. يقول أنه.. مصاب بوعكة.. انتظار..
صباح بيشبه وجه غرقان بالخريف..
***
كأني غريقة منازل الأولين في كمّيْ معطفك.. وكأن ياقة شعرك.. متواطئة في سماءات التأويل.. لكن.. كيف تدخر الأصابع.. انحناءات المدن.. حين تميل على.. جذع عذوبتك.. وأنا.. أجتهد لأطال غصونك.. بكل أفكار الحبر الذي.. يراودني.. فيك..!!
***
كيف يمكن لغرفة تتوجع أن لا أصدقها.. ولهاث الأبواب.. يشدني للجدران..!
قلت: إذاً.. قبلني بعفوية.. وعنفوان.. قالت السماء: سترتعش يداي.... لا وقت الآن.. مسبّية في يدي.. طعم اللغة.. وشريعة الكلام تغزل جدائلها.. حين تراودني عن نفسي.. اختزالها... فأسرع .. لزرقة الحبر.. ليمتلئ الليل.. بالمجاز..
***
أتذكر أبي.. وأصرخ في هذا الكون.. يا ليتني لم اتعلم النطق.. وبقيت شاردة في غيابي الأبدي.. فيك.. فأنا أحبك حتى الثمالة.. وانهض.. وأموت.. وأتذكرك.. وأركض باتجاهك.. وأستلقي في حضن موتي.. وأقوم.. وأهرول.. وأمسك قلبي بكلتا يدي.. وأموت.. وأفيق.. وأرمي موتي جانباً.. وأستعير قلباً أغسله.. بعيني.. وأغفو.. وأصعد.. وأسقط.. وأعترض .. وأوافق.. وأهذي.. وأحبك.. و.. و..و.. و... و... فليكن كل شيء.. أقل وطأة.. أريد أن أنجو.. فيك.