وقال الارتواء.. ارتويني...
خاص ألف
2012-07-29
الرصاص الغارق في البلاد... مغلوب على أمره... يطارد ما تيسر له من نبوءات.. وذنوب.. لأن لا شيء يحميه... الرصاص اللا حيلة له.. قاسم مشترك بيننا.. مدائح المدن في السلم.. وبيارات أوجاع في الحرب.. الرصاص يخترق الزاوية القصوى من حنجرة البلاد.. خصر البلاد.. قلب البلاد.. لأن.. لا أوطان تشيد له تمثالاً يصفع به كل من تقيأ أوساخ التاريخ.. من أوسع أبوابه..
***
بك.. تستعيد الروح أنفاسها.. وترمي جانباً كل الترهات..
معك.. أشد طرف القميص وأصرخ بدلال طفل صغير.. أنت لي..
إليك .. تغني الأشجار وتفرش أصواتها على نسيم القلب.. وتضحك..
فيك.. يحملني الإصغاء إلى أقاصي النوم المشتهى.. لأفاجئ الفجر بشوق طليق..
منك... أجمع العمر.. غيمة غيمة.. على المصطبات.. وألحظها تنحني.. لذاكرة الحنجرة..ومطرها الرشيق..
بإسمك.. أدعو.. الحياة لتراقصني.. في صالة خالية.. على وقع التفاتة خصر المساء..
***
وقال الارتواء.. ارتويني... فرحاً غضاً... لمنام لا يفيق من رغبته في عزلته الاضطرارية... وارتويني بشراييني... وبمقلتي اللتين تحاوران رؤاي.. فقط.. استمر في نشيدي.. أن ارتويني..
****
أتفقدني.. لأعرفني عن قرب.. أفرقع أصابع السكون.. وأتظللني.. بطوفان الأفكار الهادرة.. كأن أطارد جيشاً من الحمام في الأموي.. فتهرع الكنائس لنجدة المتنبي.. أو أتصالح مع النارنج بشأن آثار المرورة التي تنتشي في الفم إثر حضور بلقيس آخر عاشقة في العصر الحديث... أو أدنو من مخدع العشب لأتمكن من معانقة أهدابه سراً.. كأني معي.. أخضع الأفعال.. لمديح الكثرة بي.. فأدنيني وأقصيني.. وأطويني في آخر جنة عابرة..
***
ما أردت قوله..
كيف أستعدّ إليك..؟.
أقصد.. وأعرف أنك لا تغيب.؟
قصدت.. هل حضورك إدراك الله لعدد أسئلتي الكثيرة فيك.؟
طيب.. ما لون الكلام حين يقال. أو.. كيف يقال عادة بدونك.؟
حسناً.. أعتقد أنك أنت من يمضي وقته في تقصي ما لم يقال.؟
أتعرف. عدني بعمر جديد لا أسئلة فيه ولا تورط الله فيما بيننا... أو.. أحبه جداً.. متورطاً.. بيننا...
سؤالي بالضبط هو: من كان يريد أن يوقظني عندما كنت غائبة عن الوعي في تراتيلك.؟
ببساطة أردت القول .. أنا متورطة.
وانهمار الصمت عليّ أيقظ كل الغيم
باختصار.. ودون تردد..
أنا اللحظة التي فيها أنت.. فقط.
هذا كل ما أردت قوله..
ونقطة عالسطر..
***
القبلة الممددة على النافذة.. الطرق العذب للقلب.. الشهيق الدائم للأبواب.. الزفير المتكئ على حروفه.. العشب.. الايقاع في لفظ كلمة عشب.. شغف البدايات.. في قلب شهيد.. الله الذي ينتظر حبيبته.. في عيني أمه.. الفرح اللاحق للحياة.. السر في لهاث الينفسج.. وكل صياغات المنطق.. سرب انتظار.. ينتظر..
***
من يومياتها على الفيس بوك
08-أيار-2021
07-أيلول-2012 | |
29-تموز-2012 | |
27-حزيران-2012 | |
14-أيار-2012 | |
04-أيار-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |