الحبّ في الأهواز..
خاص ألف
2011-10-21
(1)
جالسٌ في بيته الأهوازي
في عِزّ الحَر..
يُدخّن نفسه!
ويَمسَح عَرَقه بكوفية جدّه
لم يفتقر للبرق والنّار
لكنّ..
ماذا عساه أن يفعل؟
إذ الكهرباء حتى تبخل نفسها عليه!
بدلاً من أن تبرد قليلاً من غليله
في إكتظاظ الجوّ..
بالغبار المتراكم..
والمخيّم على أحلامه كالسرطان!
...
(2)
الحبّ في الأهواز.. نارٌعلى نار!
والحياة جحيماً وسط النهار
والأحلام تتساقط يومياً
من الأعداد آلافاً..
في شوارع الخيال
.....
(3)
يُفكر في البعيد عندما قريب
ويُفكر في القريب عندما بعيد
والغربة تطارده في كلِّ مكان!
يفكر.. ويتساءل:
هل الحلّ بالرحيل إلى اللازمان؟
وما الخلاص من هذا الضجرالذي يغمر كلّ مكان؟
يخاطبُ نفسه:
هنا سقط رأسي
وهنا سقط عقلي
وهنا يسقط جسدي...
من ديوان للشاعر بعنوان يوميات مجنون ليلى
08-أيار-2021
24-كانون الأول-2011 | |
07-كانون الأول-2011 | |
20-تشرين الثاني-2011 | |
04-تشرين الثاني-2011 | |
21-تشرين الأول-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |