ولنرتب الحب على طريقتنا..
خاص ألف
2012-01-23
كامرأة ممسوسة بكل الأسئلة.. يجرحها البحر من أطراف نبيذها.. لتقوم كمساء مشتهى من بين عينيه... تكسر البحر بظلها... وتطلق روحها للزبد.. فينعس المساء بين أقدامها.. وتترك كل المواويل كاوركسترا الكنائس وهي تلوح للصلاة.. كحب الآس.. كالتنهيدات الهاربة من أمهات الضوء.. كإدمان الصور على المرايا.. وصهيل القلب.. في تلبك الموج... كقصيدة تمشي.. على الشطآن الوحيدة... تنتظر شاعرها ليعانق ظلها.. بكل اتساعه...
***
أنتظر وحدي في هذا الخراب.... أتبادل والعتمة رسائل محمومة عن كل شيء سيأتي... ينظر فنجان القهوة بعيني ويقرأني كطفل يتعلم الدرس الأول في الحياة.. لم يصبح الوقت عبء إضافي على وحدتنا...؟
أن تكون مهنتنا الانتظار... يعني أننا نموت ببطء.. في احتمالات شديدة لممكنات ضيقة..
****
أتطاول على المساحات القليلة الحظ فيما بيننا..
يختطفني هذا الشهيق العارم.. للهواجس..
وأدع ظلي يحتضنك.. مع كل أحلامي.. الصغيرة.. غير المتوقعة.. أساساً..
أتفقد عواطفي كما يتفقد المعطف.. ياقته وهو يتسابق مع المطر.. في اللحاق بي..
ما أعظم العناق.. في الوجع.. وما أشهى التلصص على كوب ماء.. وهو يتلصص على عطشك.. بكامل برودته...
***
سأكون نخيلا.... قال لي اختصار الحب..
ارفعوا أصابعكم باتجاه من يرى الخيبة..
لا توصدوا الأبواب..
فلن تحتاجوا للقيامة..
ولنرتب الحب على طريقتنا..
أتحبني.. أم... لا
ولو كان سؤالا يزيد من وحدتنا..
حذار.. حذار.. واسمعوا الكلام
رتبوا غرفكم.. ومعاطفكم..
والمقاعد الخالية..
... هيئوا للآخرين.. قهوة..
وبضع قبلات..
بين أصابعهم..
فالطريق وعرة... وبعيدة.. ووحيدة..
08-أيار-2021
07-أيلول-2012 | |
29-تموز-2012 | |
27-حزيران-2012 | |
14-أيار-2012 | |
04-أيار-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |