وشاخت الدموع
خاص ألف
2012-02-03
( 1 )
لتكن الريح وردة هذه المرافئ ،
فاتركي خلفك السماء ترابي السحاب ،
والحمام ماء الخيول الضريرة ! ...
الأرض تطير إلى الجودي .. تستنشق النسور ،
وتهيئني لحورية أخرى عداي ،
حورية ينضجها المطر ،
تلهث خلف الجنون ، فتكبو جثتي في حضن ( بفتح الحاء ) المساء لنكمل قرقرة الزغرودة التي تهزم الريح في مخدعها ، فتغرق المياه في الليل الصوفي ...
أفكك الابتسامات هداهد تتعلم المشي والكلام على حواف الفرح الخداج ...
يحرث أدغال الغبار
يقلد ماء عينيك
الزيتون مقياس السراب المقدس
والتين وحي مفلس كسداسية تحطم المطر ، ذاتها ، فتحرث نتوءات الهواء ،
وتقلد محاولاتي للهديل العبثي ! ...
الريح فارض ...
والعرق مئذنة التراب .. الجلجلة .. إلى الوطن ! ...
( 2 )
خططت سلاما أحمر مع الموت ،
سقطت في غار مزيت بالصيام بينما الخريف ناعم كالكفر المعتق بالبنفسج ، وتنور القلب الصعلوك الطافح بالسجود المر كدمعة تشيخ وردة على هيئة زيتونة لا شرقية ولا غربية بينما أسلق الريح على قدر ( بكسر القاف ) النعاس الذي يثقب السير الزجاجي حورية من لغة القلب المعكر بمراسيم الابتسامات الصاخبة والتي تتعلم الفرح الآبق من توتياء الصمت المنقوع بالأعذار التي تغور في بئر الروح ! ...
سريري كافر ...
دمعي كافر ...
صمتي لغة ناعمة لا تحبني ! ...
فأفسخ الريح إلى طرود تعبر نصفي الأزرق الطافح بحمرة التوتياء ، فأحطم مسامات الأسئلة الساخنة ، وأرحل عبر غمد النعاس الفج كلما هرم شهيد فغاضبته حورية تثقب الكفر الناعم أشجارا زرقاء كلغة دراجة تستعمر عناقيد جسدي قطف دالية ! ...
( 3 )
منك يأخذ السجود خاتمه السحري ليلفلف الحزن قصائد فارضة تتمرغ في الكفر كظل حزين يتكامل طريقا تسلمني إلى الاستشهاد النبوي فيما الذاكرة تزقزق شجرا عوانا ، لا أخضر ولا يابس ، فنلوث النبوءة بالصهيل البارد ...
البياض يعض خياشيمنا ، يتشكل جغرافيا تحلق فوق ناب الصمت في يوم صيفي بارد المزاج كقلبي الذي يتعثر دالية ، وهي تغذي الأرقام بالصمت الساخن وقصائد تتزوج التنور البارد ليغور جودي ، فأعشق التعب المفتوح كي أرى سريري في مرايا الوحي يعزق اللامبالاة الساخنة ! ...
أجل ! ،
الأشجار سلالة الجغرافيا ، وفاكهة الحساب كفراشة تفرز عذريتها أسلاك ذاكرة تدوس على الموت الكافر ..
تعبئ القهر بالأحلام ، والدم بالمرايا ، والسجود بالأزرق ، والموت بالشهادة ، والصمت بالبوح ، والإيمان بالكفر الصوفي ، والمطر بالاحتباس الحراري ، والعذرية بالعوان ، والصراخ بالصمت ، والبحر بالسماء ، والأشجار بالأرض ، والأرض بالأقصى ، والدموع بالفرح ، وزمزم بالكفر البواح ، والنميمة بالسحاب ، والنور بالغضب البارد ، والزيتون بالوحي الضال ، والخيول بالوطن العائم ، والسراب بالصلاة ، والخلوف بالريان ، والقلب بالجودي ، والنبوة بالشيطان ، و ... ، و ... ! ...
هكذا ،
الله يعلن كفره !؟
( 4 )
الصمت فوضى الريح
الشوارع خرافة الصمت
والزغاريد من دخان ! ...
فنلوث هامات الرمل بالأزرق ألكحلي ، فنخضع لبوصلة الخيول التي تطير في زحام السماء ، لأتوغل في النميمة كفارس مهزوم يحب فضائح السماء .. الريح ... كي يقود الخرافة نحو البداية دوما ! ...
أهزم الصلاة ،
المطر والريح
وآكل قلبي كالصمت الراضخ للنسيان الساخن ...
أفترش الصدى
أنسى اسمي الممهور ببرج الجدي وترا يغني الهزيمة ،
ويغلق تضاريس وجهي كلما فتحت المدى ، وقابلت السماء في الشارع الخلفي تحت الطاولة المستديرة وهي تتسلل إلى قلبي الصوفي ، فأفر نحو صوتي الذي يعشش موسيقى واقدة تذبح الروح ، وقدرتي على التسكع مع الريح فوق الصدى الساخن الذي يغمر مزاجي كلما هزمت الهزيمة .. الفرح ! ...
الآن ،
يقف الصمت حيالي
أظمأ
أفقد قدرتي على الموت البطيء !
استسلم للاستشهاد ! ...
هكذا ،
النبي يعلن إلحاده !؟ ...
............
وهكذا ، كانت الشمس تتوارى خجلا في حضن النبي
والله يبتسم للسراب !
ولوجع وردة كافرة !! ...
25 / 1 / 2012م
عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
[email protected]
08-أيار-2021
01-أيار-2021 | |
29-نيسان-2015 | |
19-حزيران-2014 | |
09-حزيران-2014 | |
29-أيار-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |