أزليّ جسد القصيدة
2012-02-11
لمن ترتكب كل هذي الاحتفالات..؟
لمن نقيم صلاتنا في السرّ..؟
كيف نضع بين خاصرة الكأس وخاصرة الوجع كل تلك الذاكرة..
كي لا نموت..؟
هل عاديون نحن عندما نقطف من أرواحنا..
كل الخطوات التي اعتدنا على تنفسها ساعة تتبعثر الكلمات..؟
ولمَ جنون الكلام.. يصبح نبيذ الغائبين عنا..فتتدلى من جيوبنا..
فكرة الجنون المطلق..؟
لا جواب هنا..
حتى الجدران تتوجع..
بكل ظنون القارئ..
المشدوه..
بصهيل الأجوبة..
كم كلمة سأقولها..
ليبللني هذا الوقت..
بنسيم الله.. ؟
كم صلاة تولد من رحم هذا النشيد..؟
بنفسجيّ صوت السؤال..
وأزليّ جسد القصيدة..
فمن أين تأتي الحكمة إذاً..؟
سؤال يحدق بي.. وأشعر بطعم فمي حلواً
بمذاق التوت الشامي..
أغلق راحتيّ على السؤال..
وأتمشى في أزقته..
وأتساءل: هل فعلاً لن يتسع هذا العالم..
لنا جميعاً...؟
سؤال آخر ويعلق في فمي طعم الصبّار..
ثم.. لمَ العشاق كثر.. والمدن..قليلة..؟
أفتح عيني جيداً..
وألقي بمائهما في جدول الكلام الذي منه أخرج..
أعلق كل الأسئلة على ظل الغيم... وأهرب..
وأنا أصرخ.. في الله:
لمَ وجهك.. يأتيني دائما مغسولاً بالأبدية
التي.. تلهمني.. هذه الأسئلة..
بينما كل الأجوبة فاتحة أفواهها لقضمنا جميعاً..!!؟
من صفحة الشاعرة على الفيس بوك
08-أيار-2021
07-أيلول-2012 | |
29-تموز-2012 | |
27-حزيران-2012 | |
14-أيار-2012 | |
04-أيار-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |