لاعبة التنس
خاص ألف
2012-03-25
تماسك على مقعده جيدا وغاص في حديث مع نفسه:
- لا يجب أن أقع في فخ لعبة التنس!!
كان وحده جمهورا رائعا ومن البدء حدد الهدف، عكس ما ينوي الآخرون حذر نفسه مرارا أن لا يتورط فيصبح مجرد مشجع رياضي لإحداهن، هو الوحيد الذي صفق قبل أن تخرج اللاعبتان من غرفة تغيير الملابس، فعل هذا حينما تمادى المعلق في شرح فترة التسخين!
تماسك مجددا واستعد لمتابعة عميقة لا علاقة لها بإشارات الحكم ولا بلوح النتائج، يضحك المشاهدون كلما يصفق خارج لعبة التنس! أما هو فقد تبين أن الجمهور أعمى حين راح يلاحق كرة صغيرة تافهة وأهمل ما طفح على أرضية الملعب من مفاتن!!
استعدادها لرد الإرسال أخرج قلبا حركه تدلي السلسلة، حائطها أعلن مواقيت اللذة، الشروق والمنتصف وغروب الشمس حين يعد بمساحة نهار أطول، يقوم يهتف.. يهتف أكثر.. يصفق.. يصفر.. لأن ما يغرب عند هذه اللاعبة يُشرق عند منافِستها، وما يتوارى عند هذه يتصدر عند تلك، وتزيد المقابلة إمتاعا كلما اشتدت المنافسة!!
يلتفت إلى الحكم البارز على السلم الحديدي، يلعنه ويشتمه فهو – كالعادة – يعلن بقسوة نهاية المقابلة.
روائي جزائري.
08-أيار-2021
21-نيسان-2012 | |
25-آذار-2012 | |
31-كانون الأول-2010 | |
21-كانون الأول-2010 | |
04-كانون الأول-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |