شهيد
خاص ألف
2012-05-07
بهمومهِ ... و عرسٍ من دمٍ .. يغني
للبلاد التي كان يحملها مثلما كومةِ القمح على ظهره
كان يقولُ :
كوني قلماً يا سنابلُ .. كوني الكتابة و اكتبي لها
كنت هكذا يا أمي ...
تركتُ الظلالَ لمن يتعبه الصعودَ . و صعدت
أنا ذاهبٌ يا أمي .. تستطيعين البكاءَ عليَّ كما تشائين
و أنتِ يا حبيبتي .. قبلةٌ في غيابي .
و قبلةٌ قبل عودتي ؛
كنت هكذا يا أمي ..
رأيتُ النجومَ تكافئ بلادي .. فأخذتني الشهية لقطفها
لذا .. اخترت الجبالَ القريبة
كطفلٍ يحب تجربة العلو
ما ذا أفعل يا حبيبتي ..
طقسكِ الشيعيِ في البكاء لن يعيدني إلا مضرجاً ..
لم أستطع أن أغير اتجاه الضوء الذي كان يناديني
تعال ...
و لم أستطع أن اتلاعب بعقلِ فتاةٍ صغيرة كي تعيدني إلى غوايتها
كنت هكذا يا أمي .. و سأبقى
تستطيعين البكاء عليَّ كما تشائين
و أنتِ يا حبيبتي ..
قبلةٌ في غيابي ...
و قبلةٌ قبل عودتي .
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
28-كانون الأول-2019 | |
17-شباط-2018 | |
25-تشرين الثاني-2017 | |
25-حزيران-2015 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |