صار الجرح مقبرة
خاص ألف
2012-12-16
التي دقت
أجراس الخلخال
على استدارة كاحلها
ومشت..!
كانت أنا
...
الذي نبت
جسدا في الريح
ونفض بالرقص
سكونه..!
كان هو
...
الظهور التي استقامت
كخيول ترفع شفاه
العطش عن غديرها
لتسمعنا..!
كانت بلادنا
...
قبل الحرب
هكذا كان العمر
وهكذا... كنا
***
كلما أمعن النظر في وجهي
أكثرت من الضحك أمامه
أنا فقط..!
أخفي عدد الطعنات
التي خلفها الحزن
على ملامحي
***
و سورت البلاد
نفسها بالمرايا
لأغمضوا أعينهم
عن قبحهم
أولئك الذين
جرحوا الأرض بخطاهم
فصار الجرح مقبرة
***
نحن الذين تعرّق التراب تحت خطانا
فأوسعنا رئة الأرض
ونحن الذين فتحنا شريان الملح إلى الماء
فقام بحر
ونحن الذين قطعنا لجام الهواء
فصار ريحا
ونحن الذين دغدغنا خصر النخيل
فضحك البلح
ونحن الذين فردنا أصابعنا
فبسطنا السماء
ونحن الذين تواضعنا.. إلى أن ترفّعنا
فنسي العالم أن يؤمن فينا
***
العمر..!
وشايات ثلاث
حب
وحرب
وموت في الحالتين لك
إخلع عنك وشايات العمر
وارفع جفن الزمان
ثم إجلس في عينه
وانظر إلى الأيام
بعين الغائب
كما ينظر أعمى
إلى رائحة التفاح
بشهوته
سترى العالم فارغا
مشدودا إلى جذرشجرة
تحمل تفاح
08-أيار-2021
12-كانون الثاني-2014 | |
16-كانون الأول-2012 | |
24-تشرين الثاني-2012 | |
18-تشرين الثاني-2012 | |
11-تشرين الثاني-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |