همس سرير وقصائد أخرى
خاص ألف
2013-01-01
همسُ سرير ..
يخرُجُ منّي
كظلٍّ يتسَربلُ على
جفونِ الطريق
تلتصقُ خطايَ به
يكتحِلُ الظلمة
ولا يغيب
تتشرّبهُ مسامُ الأرض
غدوةً
يلعقُ خيبات الصور
يكتنز الذاكرة
لأنه لا يغيب
يداعبُ عثرات الأصابع
يستلقي على مَبسمِ صفحاتي
يحتلّ الهوامش
يقبّل قلمي حروفاً
يُحضِرُ المعنى
يكنّي الصور
يغيّب ملامح السطور
لكنه
لا
يغيب
أمنحه سرّ أحلامي
بين الغفوة والصّحو
يُشبِعُ الرّغبة
يُلامِسُ المحظور
ككابوسٍ لا يرى
يشنقُ شهوتي
لكنّه لا يغيب
يُسامرُ حنين ني
أحمل منه سواد غدي
يغتصِبُ شموسي عنوةً
لكنّه
لا
يغيب
أصداء تائهة
العتمةُ تُخيط لي ثقب الرؤية
تغسل الحائط الممزق
بأشلاء صورة
-تذكارٌ ذاك الذي حمل من قلبي ما لم يحتمل
...
لم يعد للصوت معنى
غاب بضواحي ظلمة
على عتبةٍ لم تطالني
....
- أنا في منفى
أبحث عن مرآتي بكومةِ سواد
طوّقَتْها سرابُ المسافة
أريدُ أن أرى نفسي
...
التحفُ خمرَ الستائر
وأمضي
بكفن ظلمتي
....
أَصرخ
يلتقطني صوتي
ألتقي بصدى آخر
ربما هو ارتداد من مرآتي
التي أضعت
لكنّ الصدى تكاثر بمسمعي
والرؤية غيّبتني
أنزعُ عيوني عنّي
أنادي لأسمع ذاتي
لأتأكد من أنني أنا
والصدى لآخر
والآخر وجهتي
–أهو وجدني
أتلمسُ الضوضاء
على صمتِ حجر
تراخت السدائلُ عنّي
واكتُشِفتُ للعلن
لأعلن أنني أنا.. أنا
لكن أين هو ؟
يضحكُ جمهوري منّي
لأرى نفسي
هناك
قد وجدتُّ من وجدَني
ليحملَ قلبي عنّي..
08-أيار-2021
27-كانون الثاني-2013 | |
01-كانون الثاني-2013 | |
12-كانون الأول-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |