رضاب الاستشهاد - أحد عشر كأسا وركعتان
خاص ألف
2013-05-01
" إلى عشيقتي الافتراضية الرائعة التي ألمحها بين شهد سطور شفتي العصية على الامتلاك حد الصلاة .. "
***
( 1 )
أصحو على نعاس الدمعة /
المخدة
والسرير غائم جزئيا ! ، فائض غيوم
وسكر من دموع ! ...
( السرير مضغة التقوى ،
وأحلام سخاء المطر
وآية الجسد
وعبقرية الفناء ! .. )
أتصفح المفاجأة في ابتسامة عينيك ،
والمطر يركض تحت اللحاف /
فوق هلالات ظهرك الغزال
فأسمع رجفة الذئب في داخلك / داخلي دمعا طائشا
وزرقة ابتسامة !
يتهدج نهداك فوق شفتيي ،
وظلي الحريري
وأناملي القصيدة ! ...
فأحترف الخسارة ! ..
أحترف المطر الذي يتوحش السرير
واللحاف بحيرة تتلاطم فيها الابتسامات الساخنة المحشوة بالسماجة وحماقة الذئب في داخلنا !
فنعاقر وشم الدعابات الساخنة إذ تتفرسين حسامي – سيفي المطلي بأسئلة ينبوعك الشامي الذي يحرث كروم حماقاتي المخضبة برعشات سرتك المخمورة بجنوني الفذ ! ...
( 2 )
بأحشائك الملتهبة / الممطرة أتدثر
والدهشة تتلوى تحت اللحاف كشتاء يسامر لعابك /
غابة وركيك العاجيين
الناهدين
النافرين
المرسومين برائحة الحبق
وعربدة دموع القمر ،
وإشارة الهدهد
فأركض في شارع نهديك صاعدا إلى غدير سرتك وسعال وركيك المصنوعين بأطياف قزح وخضرة ضحكتك التي تشاكس المطر الزعفراني
فأهندس ينبوعك الجمر
وعشبه الملوث بزهر ورم حماقتي الطازجة
المتبلة بنبوة فحولتي ! ...
( 3 )
ما أروع خط استوائك
ما أجمل الخمر الذي يتساقط من وركيك
من شفتيك
من هلالك الخمري !
فأشم عشبك قرابين
أنهش حلمتيك النبوءتين
وأصابعي تلمح كسل المطر !
فأداعب سعار قطك اللولبي
فأزرق
وأزرق
وأزرق ! ...
( 4 )
أمطارك تشعل الحريق في / فيك
وأنا أحرث تضاريسك
فضحكتك الغجرية خضرة السرير
واللحاف خرائط مسبحتك وهي تصطاد جنوني النوراني
فينفجر الظمأ صدى ،
صدى ! ،
وكنوز نارك تشتهي التهام الإعصار الذي ينهش تكبيرات عطرك ،
وهرولاتك نحو الغيوم المعطرة ،
وصهيلي ألموجي الفذ
فأجوس تضاريس سروالك الدمشقي ،
ودالية قلبك
وورود صدرك
وأعشاب غديرك !
فأتوحش كنبي أنيق /
دبلوماسي
فألتقط سنابلك بتوحش يمامة برية !
وأحصد الشمس التي تركض في فمي !
ومن كفي إلى كفي
ومن سيفي إلى سيفي !! ...
( 5 )
أناملي عاصفة لهاث ودهشة
فتعض نعناع سروالك الأزرق الفضي
فيجتاحنا الضوء الذي يسامر الحزن المتوهج ! ..
( 6 )
أغمض عينيي ،
فأراك تغادرين اسمك – الهديل إلى اسمي - الصهيل
وسعارك أعاصير المطر
والأحلام تتنزل علي فائض تقوى خضراء
وأشجار راكضة
ووعولا تهيم في براري كلسونك المموج بالأزرق الفضي ! ...
( 7 )
الساعة الآن اسمك التقوى
خمرك الآن زخات ينبوعك
معجزتي يمامك السمج الذي يرفرف بين شفتي
ويهاجر إلى أناملي الورد
ويبوح بصراخك
لطفا
بزغاريدك الغجرية ! ...
( 8 )
أبتكر أنوثتك
أبتكر نقاءك الثوري
فالوجه من تحت ابتسامتك وجه نور
وبوحك الساخن العبقري يذبح المساء
ويرسم بلعابك وجه القمر
فتشرق الشمس فيء الليل الناري !
( الفجر الكوثري على بعد قبلتك ،
ابتسامتك الحورية /
وينبوعك الزراف ! .. )
يجن الليل
وينهزم البحر ربيع أنوثتك
فأزرع شظايا قلبي في ابتسامتك
ونورك الإلهي
فأمتص زغرودة ينبوعك الفذ
وسلسبيل وركيك
وكوثر نهديك
فأرشح عطشا على عطش على ظمأ على ..
واللغز أمطار سروالك /
جنون التقوى الساخنة كأعذاق حورية تمتع زرقة السماء
وثمار الورد التي تغفو نضوج سروالك المحراب ! ...
( 9 )
أخاصم الخمر الذي ينزف من كلسونك !
عطشي يتوسل جنون حديقتك /
غوطتك الحورية !
فابتسامتي تسامح المطر
وتبارك الورد
وتغفر للسماء
وتهيؤ الريح للريح
والشهادة للاستشهاد ! ...
( 10 )
تتسكع أصابعي خارج المألوف
فوق منسوب الجنون
فيتوالد القلب
والسرير مطر أخضر
فأستحم بحليب نهديك
وأحرث أرضك الصالحة
وابتسامتك تغطينا شهقات ودموعا تنزف سكري ،
وأنت تبحثين عن التقوى الساخنة /
الناعمة /
السخية /
المحشوة بزرقة الفاتحة
وخضرة السماء الفضية
والملبدة بمني الشجر الطليعي !
وشهوة النمل / القرنفل
ودماثة النحل الذي يفجر غدير الصلوات الساخنة في عروقك الصاهلة !
وأنت تبحثين عن إله ينسى عذريته على سروالك الأزرق الشامي .. الدمشقي عاجلا ! ...
( 11 )
.. وسرتك كأس مدورة تستشيط قصيدة مسلحة بلون عذريتك
وحرفية عذرية دموعك المرمر
ووخز قلبك الدمشقي
فالعطش يتنزه روائح ورود تحت محيطات سروالك الأزرق الشامي ،
ويدفعني نحو الاستشهاد العبقري ! ...
26 / 4 / 2013م
08-أيار-2021
01-أيار-2021 | |
29-نيسان-2015 | |
19-حزيران-2014 | |
09-حزيران-2014 | |
29-أيار-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |