ربما يكون ما رأيناه في الفيلم الروائي الأول لأصغر مخرجي المؤسسة العامة للسينما سناً، هو أفضل المستطاع رقابياً عندما يتعلّق الأمر بموضوع حسّاس كوجود الجيش السوري في لبنان، فجود سعيد صاحب الذاكرة الشخصية في هذا الشأن كونه ابن ضابط سوري، قضى هناك فترة من حياته
يبدو موضوع حظر بناء المآذن في سويسرا أقل اشكالية من مواضيع أهم للمسلمين (كموضوع حظر النقاب في فرنسا مثلا) لأنه لا يتعلق بفرض ديني كالنقاب (كما يعتقد البعض بأن النقاب فرض).المئذنة ليست فريضة دينية ولا سنة ولا شعائر بل شكل معماري دخل في وقت متأخر عن النبي إلى العمارة الاسلامية وأصبح يعبر عن دار العبادة الإسلامي. لكن القرار السويسري بالاستجابة للاستفتاء (والاستفتاء أصلا لإيجاد قرار) لا مبرر واضحا له ولا سبب حقيقيّا سوى الجنوح إلى اليمين الذي استغل رد فعل الأوروبيين مؤخرا تجاه الإسلام. وهو قرار يمس فعلاً جانبا من الحرية في أوروبا وإن كان لا يمس فرضا ديني.لم أفهم لماذا اعتبر محرر / محررة (الأوان) أن هذا القرار يمكن تفهمه على أساس أن المآذن يعلو صوتها بشكل مزعج. ارتفاع الصوت يحل بمنع الأذان المرتفع
قامت الدنيا.. ولم تقعد بعد أن أيدت غالبية الشعب السويسري الاستفتاء الذي أجرته الحكومة الذي يقضي بحظر بناء المآذن للمساجد الموجودة في الدولة. وكالعادة كان لنوابنا الأفاضل قسط من ردود الفعل الغاضبة، فقد قال النائب الطبطبائي «ان هذا القرار يؤكد استمرار الروح الصليبية في بلد يدعي الريادة في الحكم الليبرالي العلماني».
لا أدري لماذا يتناسى نوابنا العلمانية والليبرالية في بلدنا، ويتذكرونها فقط في بلاد الغرب. لماذا يحق لنا أن نمنع ونلغي ونحرم.. ولا يحق لغيرنا؟ لماذا نستطيع ان نشتم ونسب ونقذف، بل وندعو على أي فرد ليس من ملتنا أو ديننا، وإن تلفظ أحدهم بكلمة واحدة ضدنا أقمنا عليه الحد.
على الرغم من رفض الحكومة والبرلمان السويسري المبادرة
لسبب أو لآخر غاب بند الرقابة على المطبوعات والكتب في سورية عن أعمال "مؤتمر الثقافة العربية وأزمة القراءة" الذي عقد في دمشق منذ بعض الوقت.
غير أن ذلك لم يمنع المؤتمرين * وجمهورهم حتى من التطرق للمسألة بالنقد المموه أحيانا، والمباشر القاسي أحايين أخرى،
أعرف أنّكم سوف تحكمون عليّ بالإعدام، لكن، لا تنسوا إنّكم بقتلي تغتالون تقاليد الحريّة في بلدكم، ولكنّكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرّة مستقلّة..”
جميلة بوحيرد 1957
- الأحد المُبكي:
صُدِم الشارع الجزائريّ، العربيّ والعالميّ، صبيحة الأحد الماضي، بما نُشِر في صحيفتَي “الوطن” و”الشروق” الجزائريتين. فقد تضمّنتا رسالتَين موقّعتَين باسم المناضلة جميلة بوحيرد، واحدة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وأخرى موجّهة للشعب الجزائريّ، تطلب فيهما مساعدتها في تحمّل نفقات علاجها في الخارج، لأنّ ما تتقاضاه من معاش لا يكفي لذلك.
تأخرنا بنشر خبر فوز الروائي والأديب السوري خليل صويلح علّنا نحظى بمادة دسمة نصنع منها ملفا عن هذا الفوز الذي استحقته الرواية.. ولكن غوغل لم يسعفنا هذه المرة. فما نشر لم يتجاوز الخبر التي بثته وكالات الأنباء . باستثناء مقالتين نشرت إحداهما جريدة الحياة لعبده وازن. ومادة نشرتها سحر الببلاوي في جريدة الأهرام . ما يلفت النظر أن عبده وازن هو الوحيد الذي اخترع تسريب نبأ فوز الروائية السعودية رجاء عالم بهذه الجائزة نقتطف منه " بدا فوز رواية «ورّاق الحب» بجائزة نجيب محفوظ مفاجأة غير منتظرة. كانت سرت قبل شهرين أخبار تؤكد فوز الروائية السعودية رجاء عالم بالجائزة عن روايتها البديعة «ستر». ( كلمة بديعة رأيه الشخصي) والأخبار هذه لم تكن بمثابة إشاعات أطلقت بالسرّ كما يحصل دوماً إزاء الجوائز، ولم يعمد أحد من أعضاء اللجنة كذلك إلى تسريبها. فاسم رجاء عالم
في مقهى صباح ومسا وبالتعاون مع المقهى الأدبي الفرنسي في القنصلية الفرنسية باللاذقية يدعو لحضور حفل توقيع كتاب " ما أسهل الهروب لولا الأبواب المفتوحة " للشاعر دمّر حبيب .
هل رأى احد جنديا خارجا من المعركة وهو يحلم بالزنابق البيضاء؟محمود درويش رآه، وكتب عنه قصيدة مفصلية في تاريخه الشعري. اما انا فكان عليّ ان انتظر اربعين عاما كي التقي بالرجل، بعدما خلع عنه لباس الجندي ولبس ثوب المؤرخ.
رأيت الزنابق البيضاء، ورأيت كيف يقاتل الجندي السابق دفاعا عن الحقيقة، وكيف لا يزال الرجل الستيني قادرا على اختراع معجزة الصداقة.
كان ذلك في بروكسل، مساء الاثنين 7 كانون الاول (ديسمبر) 2009. وقف المؤرخ الاسرائيلي شلومي ساند في قاعة 'الهال'، كي يدافع عن كتابه 'اختراع الشعب اليهودي'، وكانت زنابق محمود درويش تحتل المكان.
أنا رياض الصالح الحسينعمري اثنتان وعشرون برتقالة قاحلةومئات المجازر والانقلاباتوللمرة الألف يداي مبادتان كشجرتي فرح في صحراء.
لم تعرف الحياة الثقافية السورية وحتى العربية مبدعا صاخب الحضور كما هو ممدوح عدوان ، الشاعر والكاتب المسرحي والمترجم والكاتب الصحافي ، بل وكاتب الدراما التلفزيوني المبدع ، وصاحب أهم وأجمل المسلسلات السورية وأكثرها حضورا في ذاكرة المشاهدين0