التعاون هو تحرك جماعي للأطراف الدولية المعنية به، فهذا الشعور الجماعي يفترض ضمنيا و استعداد و ارادة و رغبة وقدرة من الفاعلين بشكل جدي و منسجم يسهل التدخل في الحياة الاقتصادية للدول المرتبطة بهذا التعاون"ما المقصود بالتعامل الدولي؟
وأمام هذه التطورات الدراماتيكية، فإن في الوسع تصوّر إنتاج أشرطة سينمائية ومسلسلات تلفزية عن الرئيس "الأعجوبة"، غير أن ذلك لن يكون كافيا لمحو خطايا هذا الرجل وعبثه بتقاليد الحياة المهنية في أرفع المناصب، وبسنن الاحترام المتبادل بين البشر. ولئن وصف بأنه ليس على سوية نفسية، وأنه يشكو من نرجسية خاصة، تجعله ينظر بافتتان شديد إلى نفسه، لا على أنه إنسان مميز
:
"وبعد فهذا مبحث عن " الشيطان الرجيم " أسأل الله أن يعيذنا جميعا منه، وما كنت لأسطر هذه الكلمات لولا أنه قد وجه سؤال أمامى إلى أحد العلماء يقول فيه السائل : ( هل إبليس كافر؟ أليس إبليس قد قال لرب العزة " قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين "مما يدل على أنه موقن بوجود الله ؟ ) واتضح لى من سياق كلام السائل أن أحد الدعاة قال هذا الكلام فأنكر عليه آخرون مقولته."
3- الأصل في تطليق الحكمين إن طلقا ألا يكون مشروطا برد الصداق إلى الرجل أو بعض منه لأن الصداق حق للمرأة على الزوج لا يجوز غمطها إياه اللهم إلا أن يكون ذلك برضاها على أن الطلاق إنما يكون بثبوت سوء معاملة الزوج لها وفي هذه الحالة لا يسوغ للزوج أن يرزأها شيئا منه كما نص عليه القرآن في قوله تعالى: { ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض
3- الأصل في تطليق الحكمين إن طلقا ألا يكون مشروطا برد الصداق إلى الرجل أو بعض منه لأن الصداق حق للمرأة على الزوج لا يجوز غمطها إياه اللهم إلا أن يكون ذلك برضاها على أن الطلاق إنما يكون بثبوت سوء معاملة الزوج لها وفي هذه الحالة لا يسوغ للزوج أن يرزأها شيئا منه كما نص عليه القرآن في قوله تعالى: { ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض
العمارة الروائية في رواية ( الجنة المفقودة – من القنوات إلى كفرسوسة) تتخذ شكل تراكب فكري بين الفصول، حيث المونتاج الزمني يتلاعب بالحكاية ما بين ماض و حاضر، فيما الواقعية السحرية تجد تفسيراً في شخوص الذهبي لكل ما يعجز الواقع المحلي عن تفسيره ..وبحيث يمتزج الواقع بالسحري ، وعالم الأطفال بعالم الأسطورة و الخيال الجامح.
العمارة الروائية في رواية ( الجنة المفقودة – من القنوات إلى كفرسوسة) تتخذ شكل تراكب فكري بين الفصول، حيث المونتاج الزمني يتلاعب بالحكاية ما بين ماض و حاضر، فيما الواقعية السحرية تجد تفسيراً في شخوص الذهبي لكل ما يعجز الواقع المحلي عن تفسيره ..وبحيث يمتزج الواقع بالسحري ، وعالم الأطفال بعالم الأسطورة و الخيال الجامح.
افتقار السوريين إلى دورٍ مُقرّرٍ في مستقبل بلادهم أصبح الواقعة التاريخية المؤلمة منذ عدّة سنوات. الخارج الإقليمي والدولي هو الذي يقرّر ذلك. الأسوأ هو غياب التوافق على تسوية بين هذه "الخوارج"، وهذا يعني أن أزمة السوريين مفتوحة إلى أمدٍ غير محدّد. عديدٌ من المثقفين السوريين يتمنّون العودة إلى ذلك الدور، بما يتجاوز انقسامات النظام والمعارضة،
كتب إلياس خوري مقالته تلك، مبرّئا نفسه من التهم الموجّهة إلى زملائه، مستندا إلى نضاله الطويل إلى جانب القضية الفلسطينية، ومعتبرا أن كلامه بات جائزا فقط، وإلزاميا، بعد تطبيع الإمارات مع إسرائيل. لكنه في المقابل نسي، أو تناسى، أن هابرماس رفض الجائزة، بعد قبولها، لأسبابٍ مختلفة كلّيا، ذكرها في بيان الاعتذار وتتعلّق بمخاوف لديه بشأن ملف حقوق الإنسان في دولة الإمارات،
+
الخط
-
ليس دفاعا عن إلياس خوري
بسبب مقالة نشرها في صحيفة القدس العربي، بعنوان "هابرماس وشرف الثقافة"، إثر رفض الفيلسوف الألماني جائزة الشيخ زايد للكتاب، تعرّض الروائي اللبناني المعروف، إلياس خوري، إلى الانتقاد، واتُهم بالنفاق والمزايدة على زملائه من الأدباء والمثقفين، إذ كتب متسائلا: "لا شيء يبرّر هذا الانحطاط الأخلاقي. كنا ننتظر من الكتّاب مقاطعة هذه الجوائز المغمَّسة بالاستبداد، وإدانة هذه الحفلة التطبيعية التنكّرية المشينة. لكن للأسف، فإن المتدافعين على نيل جوائز السلطان لم يردعهم أيُّ اعتبار أخلاقي". هذا وقد ذكّره كثرٌ في مقالاتهم وردودهم أنه كان قد استحصل على 220 ألف دولار، هي حصيلة أربع جوائز، اثنتان منها إماراتيتان، سلطان بن علي العويس واليونسكو - الشارقة للثقافة العربية، وثالثة تمولها الإمارات، جائزة القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)، وعلى جائزة كتارا للرواية العربية.
كتب إلياس خوري مقالته تلك، مبرّئا نفسه من التهم الموجّهة إلى زملائه، مستندا إلى نضاله الطويل إلى جانب القضية الفلسطينية، ومعتبرا أن كلامه بات جائزا فقط، وإلزاميا، بعد تطبيع الإمارات مع إسرائيل. لكنه في المقابل نسي، أو تناسى، أن هابرماس رفض الجائزة، بعد قبولها، لأسبابٍ مختلفة كلّيا، ذكرها في بيان الاعتذار وتتعلّق بمخاوف لديه بشأن ملف حقوق الإنسان في دولة الإمارات، وهي أسبابٌ لم تمنع الروائيّ على ما يبدو، من قبول الجوائز المذكورة أعلاه، وقد تقدّم إليها بملء إرادته لأسبابٍ قد يكون أوّلها، ربما، الحاجة إلى ما توفّره من مبالغ مالية. ومع ذلك، وعلى الرغم مما يمكن أن يضاف في انتقاد موقفه المنحاز إلى قضية دون أخرى، ثمّة وجه حقّ في ما قاله إلياس خوري في مقالته تلك. فكيف لا نشعر بلحظة تردّد، أو حيرة، أو إرباك، أو وجل، ونستمرّ في ممارساتنا الثقافية وكأنّ شيئا لم يكن، فجميعنا يعرف أن الثقافة لا تقوم فوق جزيرة نائية، وجميعنا ربما مغلوبٌ على أمره، لكن لا بدّ أحيانا من صوتٍ يعلو، ويعترض، ويساجل، وينتقد، ولو على حساب مصداقيته.
فرنسا تطلق النار على قدمها
يبدو أن فرنسا ما عادت تطيق صبرا للتعبير عن كرهها العرب والمسلمين من مواطنيها، إذ نراها لا تفوّت فرصةً لإفهامهم أنهم مصدر خوف وقلق وإزعاج. هي إذن حربٌ صغيرةٌ مستعرة تحت الرماد، تنذر بالانفجار في أية لحظة، برغم كل ما تبديه الحكومة الفرنسية من تكتّم وتحكّم وتلطٍّ خلف جرائم مشينة يرتكبها أفراد باسم الإسلام، فقد صدر، أخيرا، قرار بحظر المظاهرة المؤيدة للشعب الفلسطيني، والتي كانت مقرّرة ظهر السبت 15 مايو/ أيار في باريس، "خشية تكرار سيناريو الاضطرابات وأعمال الشغب التي وقعت في عام 2014 في العاصمة الفرنسية". وقد يكون من الممكن تفهّم ذلك، لو كان لفرنسا ماكرون غير الموقف المنحاز مما يجري الآن في فلسطين. وقد أفادنا قصرُ الإليزيه، في بيانه الصادر يوم الجمعة الماضي، بأن ماكرون اتصل بنتنياهو مقدّما "تعازيه في ضحايا الهجوم المسلح الذي تبنّته حماس وجماعات إرهابية أخرى"، ومجدّدا "التزام فرنسا الراسخ بأمن إسرائيل و"حقها" في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي"! هذا فيما تتوالى، عالميا، بيانات الشجب والتنديد باعتداءات الجيش الإسرائيلي على أهالي القدس وغزة وسائر المناطق الفلسطينية. وكنّا لنتفهّم ذلك أيضا، لولا انزلاق فرنسا التدريجي إلى أحضان اليمين المتطرّف مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، هي التي تعاني من مشكلةٍ متعاظمةٍ مع مسلميها الذين يبلغون نحو خمسة ملايين نسمة. ويكفي هنا استحضار السجالات الدائرة بشأن "الانفصالية الإسلامية" (ماكرون)، و"الإسلام اليساري" (وزيرة التعليم العالي) الذي ينخر المجتمع الفرنسي بأكمله .. فهل تكون فرنسا حقوق الإنسان والحرية والمساواة، تلك التي نجلّ ونحبّ، آيلة إلى زوال؟
تعاود التفكير في شأنك الخاص، يلفُّك الفراغ والحيرة، وتستمر كما أنت، تأكل كيفما اتفق، وتنام كيفما اتفق، وتتذكّر أنماط نوم عجيبة وغريبة، ولكنك تكتشف أنك تمارسها. المهم تشعر أنك في حاجةٍ لنوم مسروق لكي تستمر، وتعرف أن قلَّة النوم سوف تؤثر على أعصابك وقواك العقلية، وأنت يجب أن تبدو متماسكًا أمام نفسك، والآخرين الذين يستمدُّون القوَّة منك.
تعاود التفكير في شأنك الخاص، يلفُّك الفراغ والحيرة، وتستمر كما أنت، تأكل كيفما اتفق، وتنام كيفما اتفق، وتتذكّر أنماط نوم عجيبة وغريبة، ولكنك تكتشف أنك تمارسها. المهم تشعر أنك في حاجةٍ لنوم مسروق لكي تستمر، وتعرف أن قلَّة النوم سوف تؤثر على أعصابك وقواك العقلية، وأنت يجب أن تبدو متماسكًا أمام نفسك، والآخرين الذين يستمدُّون القوَّة منك.
هل الحياة معجزة؟ وهل هذا سؤالٌ يستحق مُحاجّةً أمام أزمة العابرين والعبور نحو أي يأس؟ قد يكون العجز ابن الهزيمة وزوجها الوفي في آن، فعلى الهزيمة أن تصبح أمًّا لكي تكون جديرةً باحتضاننا إلى هذا الحد، وعلى العجز أن يكون زوجًا مرتابًا يتقلب على دقائق القلق وهو يدرك أن الخيانة حدثت وتحدث وستبقى وإلا ما معنى كل هذا الخراب؟
في مدينة القدس، في حيّ الشيخ جرّاح وباب دمشق، أو باب العامود، تُداس اليوم أنبل المعاني التي استقرّت عليها إنسانيّتنا. سكّان يُراد طردهم من أرضهم وإذلالهم وإهانة كلّ ما قدّسوه أو احترموه دفعة واحدة. هذا ما يغدو جائزاً لمجرّد أنّهم عرب ومسلمون. غيرهم، لأنّهم يهود، يصير من الجائز لهم أن يحلّوا محلّهم. القصّة لا تكتمل من دون بضع إضافات أساسيّة: