تعليقاً على مقالة تهامة الجندي: نصوص سجينةمن المثير للغرابة حقا أن تصدر مقالة نقدية من الكاتبة والباحثة تهامة الجندي على هذا الشكل الذي صدمني قبل أيام عندما وصلتني المقالة. المقالة بعنوان: نصوص سجينة, وتقدم من خلالها رأيا حول سلسلة المجموعات الشعرية الإثنتي عشرة الفائزة بمسابقة إحتفالية دمشق عاصمة ثقافية للشباب, وقد نشرت في مجلة الكفاح العربي. حاولت ألا أرد عليها كون المقالة مكتوبة منذ شهرين أو أكثر تقريبا,
ـ عن أوقات الكتابة التي تفضلينها؟
* الليل. لا وقت يفضل الليل عندي. يبدأ الليل عندي من وقت الغسق حتى يبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.أهفو إلى تأمل ألوان السماء وهي تتحول من الأسود القاتم على الأرجواني بدرجاته إلى أن تبدأ صفحة السماء في التلون بالرماديات وصولاً لزرقتها الفاتنة.
تلهمني ألوان وجه السماء لألون وجه صفحتي البيضاء بالحروف.ـ هل هناك طقس خاص تصرين عليه قبل الكتابة أو بعدها؟
* لي ميل للتوحد مع مكان بعينه حال كتابة المقال أو إنجاز الترجمة، ومكان آخرحال كتابة الشعر أو القراءة. مكتبي الذي أسميه " الدكان" هو محل العمل. أكتب عليه أعمدتي الأسبوعية
بين قصيدتي التفعيلة والنثر- شكل القصيدة- قضينا ستين عاماً حاملينَ منجنيقاتِ الأصالة والحداثة وما بعد الحداثة, ثم ما بعد بعد الحداثة، دون أن ينتبه من جاء بعد المؤسسين إلى ما أنتجه مؤسسو قصيدتي التفعيلة والنثر، ودون دراسة معمقة لطبيعة المرحلة التي دفعتهم إلى ذلك، خصوصاً أن كثيراً من رواد قصيدة النثر كتبوا شعر التفعيلة بعد وقت طويل من إعلانهم نهايته على أيديهم- أدونيس مثلاً- والعكس. وبين قصيدتي التفعيلة والنثر ضاعت القصيدة التي تكاد تضيع أصلاً في هذا العالم الذي يقترب بشكل مخيف ومرعب من الصناعة والتكنولوجيا, حيث يبدو متوازناً ومقترباً من خيالاتِ الشعراء من حيث سرعة الاتصالات، وهذا كله أقحم الشعر في الزاوية الأضيقِ ودفعه إلى الشارع وأرصفة العالم المخربة، وبالتالي قسم الشعراء إلى القسمين السابقين، وهما متماثلان من
وقع مئات الكتاب والمدونون والناشطين العرب والاجانب، على عريضة تطالب السلطات السعودية بالافراج عن المدون السوري رأفت الغانم المعتقل في العاصمة السعودية منذ أكثر من خمسة شهور، على خلفية توقيعه عريضة تطالب بالافراج عن معتقلين سعوديين.
تُعد تريسي إمن(1963) من أكثر الفنانين البريطانيين الشباب جرأةً وأكثرهم إثارة للجدل، ومن أشهر أعمالها الفنية المعروفة، خيمة صغيرة بعنوان ((everyone I have slept withمدون داخلها أسماء جميع من نامت معهم، بداية من شقيقها التوأم وأبويها وعشاقها بالطبع.يصعب تقييم اعمالها على الرغم من تأثيرها الواضح في المشهد الفني البريطاني الشاب، فإسلوبها يتردد بين الواقعية المازوشية الشعبية وما بعد التقليدي عبر الثيمة التركيبية الأنثوية الصارخة. تريسي إمن لا تتخيل كي ترسم، لأن خيالها أمامها تماماً(جسدها)، لكن عملها على المرئي أو المحسوس أصعب من إستيلاد الخيال وتحويله الى مرئي، فهي قد خلقت من لحظات ضعفها الإنساني كلا، القناة والمحتوى لفنها،
السواح : لا يوجد أديان للإنسان وإنما دين واحد .. ومازلت حتى الآن أقود حربي الصغيرة الخاصة مع إسرائيل على الصعيد الفكري ولن أعقد معها السلام .
وجد في الأسطورة ضالَّته المعرفية، حيث أرشدتْه إلى إجابات واسعة على تساؤلات كثيرة نشأت في نفسه منذ الصغر. فكانت الأسطورةُ رفيقةَ دربه الأولى، كرَّس لها
شغل موت مايكل جاكسون النّاس على امتداد صيف 2009، وزاد الاهتمام بكلّ ما نشر وأعلن عن ظروف موته بكلّ ما فيها من غموض وتساؤلات وألغاز، حتّى أنّ مليار مشاهد تابعوا عبر التلفزيون مراسم جنازته أي ضعف عدد من تابعوا جنازة الأميرة ديانا عام 1997، وإذا كانت حياة مايكل جاكسون رواية، فإنّ موته كان مسلسلا، ولذلك فإن الشريط السّينمائي الوثائقي الغنائي “هذا هو” والذي يعرض حاليا في أكثر من 100 بلد، من بينها دول عربية صنعت الحدث وحقّقت أرباحا خياليّة، و”This is It” يقول إنّ النّجوم لا تأفل ويؤكّد أنّ مايكل جاكسون هو صورة لعصره ومرآة لزمانه.
الفيلم من إخراج كيني أرتيجا، ومدّته ساعة و52 دقيقة، والعنوان “This is It” مستمدّ من أغنية لمايكل جاكسون، كتبها قبل أكثر من
القيثارة المقدسة :
يا له من لطف ٍ عجيب ! يا له من صوت ٍ عذب
أنقذ عبدا ً تعيسا ً من هلاك .
هذه الترنيمة الغنائية العذبة ، التي توارثتها حناجر المنشدين ، هي لراعي الكنيسة الانجليزية وشاعر الترانيم الجميلة الخالدة ، جون نيوتن .
كاتب ( اللطف العجيب ) ، التي تعرف بأسماء أخرى أيضا ً ، لم يكن سوى تاجر من تجار العبيد، حمل على متن سفينته الكثير من النساء
(خاص ألف)
قبل التطرّق إلى الخطوة الجديدة (التعهّد) للحصول على المازوت، يجب علينا العودة قليلاً إلى الوراء لنتمكن من تبيان بعض أسباب المعاناة (المازوتية)..
- ما الذي أدى أساساً إلى الارتفاع المفاجئ لسعر ليتر المازوت منذ أقل من سنتين؟
كانت الدردشة المباغتة البعيدة عن عدسات التصوير وضجر الأسئلة المحضّرة هي الوسيلة الوحيدة لإقناع رجل مثل إمير كوستاريتسا بالحديث والنّقاش، لأنّ الصربي الملول الذي يزهق من البقاء في مكان واحد لأكثر من ساعة واحدة، رفض إجراء أيّ حوار صحفي مطوّل أثناء تواجده في مهرجان دمشق السينمائي السابع عشر، مكتفياً بمؤتمر صحفي مقتضب وبضعة دقائق لعدد من المحطات التلفزيونية..
هو الغجري المزاجي العاشق للموسيقى وكرة القدم، والمليونير الماركسي المعادي للتدخّلات الأمريكية في دول العالم بما فيها يوغسلافيا سابقاً والشرق الأوسط، وهو السينمائي العبقري الذي تمكّن من فرض نفسه كأحد عمالقة السينما في العالم..
إمير كوستاريتسا استقلّ طائرته الخاصّة إلى بيروت ومنها إلى دمشق لحضور مهرجانها السينمائي، ..وقد تمكّنت (شرفات الشام) من إجراء هذا الحوار الحصري معه بعد منتصف ليلة تكريمه،