رائحة بيرة راكدة في مدخل البناية.
ضغط الأُكْرَة بحذر نحو الأسفل،
ودخل
وها أنا وحدي
مجددا في
الظلام.
خبئيني
تحت معطفكِ قليلاً
فأنا منذُ تقاويم هجريّة
دعوني أنام عراء الإحتمال،
بحق لعنة الذنب.. لا توقظوني،
لا تفسدو حماقة العقاب
لماذا ركلت الأرض؟
أردت ركل شيء، فكانت الأرض.
آه آه. طيب. عال. عال.
تَوقفتْ عن السير!؟
لا أدري، لا أدري
الحائطُ مُصممٌ على الاحتفاظِ
أبحثُ
عن حبٍ أعمى
يأخذُ أصابعي إلى الجَذَواتِ
حولك الفارسُ المستميت
يقيّد أنفاسه الوالههْ...
حولك الموجُ يطعمُ غربته،
أموتُ كثيراً
حينَ لا يُعانِقُني قلبك
أو تتأخّرَ صوركَ
عليك فقط
أن تغمض عينيك
كشرطي سير لامبالٍ