اليومَ وقد كبرت
قلَّمَني الوقتُ
قصَّ أغصانَ تِيهي
وسوَّرَ المقبرة.
القمرُ بيضةُ طائرٍ
وأنا مثله
أُجازفُ بالنظر.
التفت لقلبك
سترى بيتًا للحب
آخر للبكاء
يزورك البحر في المنام، ليس له
بداية أو نهاية ليرسمها
على خليجينِ من وهمٍ و من صَدفِ...
تمهّلي...
رفقاً بقلبه الربّانيّ
الذي ما عرِفَ كلَّ هذا الإغراء المقدّس
اليقطين يتحوّل إلى مناطيد.
تصير الجمجمة قدماً يمنى.
تصير الصَّدَفَةُ في داخلك.
"زيفانيا" قبرصيّة،
تحملها يدُ الشّام،
أتساقط فيكِ...
وُلِدْتُ قَبْلَ كُلِّ شَيء،
قَبْلَ الحَربِ
وَالزَمَن،
مات سانتياغو إسبيرانثا
وهو يفكّر بتغيير السخّان.
مات عن سبعين سنة. ل
أريدكِ هذه الليلة أيضاً
كوردة من دون رائحة
ثمّ أتوجهُ سريعاً إلى المبكى.