أين سوف ترمونَ جثّتي
أين سوف ترمون جثّة ابني
أين سوف ترمونَ جثةَ الفرات؟!
يكفيكَ عُـــــذرًا قـدْ بَــــــــــــدَا
يَــخْـتَــــــالُ في زَيفِ
العَــــــــــرَاءْ
عند مفترقِ الطريقِ
يَنحتُ لساني ثعباناً ..
يستقبلُ الرائحةَ
حدث ذات إفطار أن تزعزعت طاولة الشرفة
القديمة وتخلخلت،
ثم صدر عنها صوت قعقعة معدنية
تعال إلي
متوضئا من ذنوبك
لأقيم عليك صلاتي
أبشرْ
سأعرّي تاريخك من كل المكارم
قبل أن تسوّدها قصائدي
وأنا أحتسي كوبَ موسيقى
شاهَدتُ فِيَلةَ أفكاري
تستنشِق المدينة بِخراطيمها
أَنا هُنا حَيثُ أنا
و المُشكِلةُ فيكَ أنتَ البَعيدُ الأقربُ
تُسافِرُ الى مُنتَهاكَ بِلا قَيدٍ
لم أعّتد أن أصمت ولكني صمتُّ
صمتُّ كثيراً ...
ولم أمسح الغبار من قلبك
خذ قسطا من الفرح
ولو ليوم ماطر,
واتركنا نعبث