لم يتركوا شيئاً لنا لنحبَّهُ.
في حربِ أنوارِ السماءِ تلاعبوا باللهِ
في أرزاقنا،
نهدان مذْ كَبرا
و شعّ الخوفُ
لم يتبيّنا وجهَ النهارِ
نجومُكِ تسقط في بحري
بحري يهدهد زورَقَك
زورقُكِ يرسو على شاطئي
عشرة قنّاصة
مزَّقوا الهُدوء المنشور
على حِبال المكان ..
حمرة عضتها تحت كتفي
شهادة عرفان،
باستمتاعها.
لا شيء يذهب أدراج الرياح،
أنا أخبئه هناك بيديّ هاتين
لأفتح الطريق لأوجاع جديدة.
إذهَب إليها
فليسَ لديَّ إلا يَباسْ
و بَحرُ مِلحٍ
وعلامات الاستفهام التى تتكونين منها
منحوتة تفاصيلك من كل الجهات
تلك التى تغرى أزاميلى
" يا عبد ، اِحرث بستان النعناع
واِخرس وكفْ عن البكاء ، "
لم تبقَ هنا .
أديرُ ظهري وأنظر من النافذة ،
فجأةً يسقطُ
الله على الأرض أ