بإسبالةِ الخيبةِ
وقفَ الدّوريُّ على الأطلالِ
واستبدل ريشَهُ
أُحِبُّكِ مِثلَ كلّ مرّة
أردتُ فيها أن أُحِبَّكِ
وعجِزتُ
يا ابنةَ أحلى النساء
ويا برعم الحبّ
لا يتفتّحُ ورد البساتين ما لم تمرّي
عانقت صَعيدَ شَهقتي
الأخيرةَ و توارت
بضميرٍ مُستتر
نسمة مجرحةً، حين صُفقَ الباب
من خلفنا، في زاوية ضيقة
طبعتُ من فوق الحيز المتروك لنا
لَوْ كَانَتْ هِنْدٌ مِنْ هِنْدٍ
مَا هَانَ نَهْدُهَا
لَكِنَّهَا مِنْ نَهْدٍ -6
أوسع من كل شيءٍ
بذريعة اسمكَ
أيها النهرُ
الشّرفةُ مَوعدُها
والبحرُ
لَثَمَاتُ المَوج على حفيفِ فُستانِها
"ليس من عادتك أن تبقى
حتى هذا الوقت" سأله عيسى
وهو يقدم له كأس الشاي " ".
أيقن من مرايا المطر
انه يموت
لا تسل عن نبته العاري