شوكةَ النهدِ
وقسماتيَ المخاتلة.
وهبتكَ الوعدَ
ويا ليتني بكيت دمعاَ
إنّه كوكتيل من الخوف والحيرة
واليأس والندم..
سأحبك
بِِكُرديتي الجامحة
بِرجولتي المُفرطة
ولكني بلا ضوءٍ
ترابٌ أحدبٌ حولي وبيْ
ويدايَ يابستان في أرض يبابْ
أنا المعوز لكن
لكتابي سبعين نورساً
لم تسجد لأحد
خرجَ من داخلي ...
وأصبحتُ .. شرفةً
تطلُّ على ضحكتكِ
وعلى الحربِ
فخذيك صعوداً
نهديك نزولاً
أروي عطش قبلاتي
ويتقابل الجيشان: هناك عند التل
تحلق نسور الموت
فوق الرؤوس
عانقت صَعيدَ شَهقتي
الأخيرةَ و توارت
بضميرٍ مُستتر
أول ورقة تقول
يحبني
فأغرق بالحنين