سأكتب عن ابتسامتك
وعن سحر عينيك
عن استدارة الكوكبين في صدرك
لما أسماها بإسمها
لما لم ينتظر
لأكون شريكه
هربوا
إلى أرضٍ تعانقهم
إلى أرضٍ تسالمهم
في السجن
كان الجدار العاشر يحيط بي
والماء كان من حجر
وفي يومٍ لا يختلِف عن غيره
تبدَّلَ كلّ شيء ..
لم يبتلِعهُ حوتٌ لِيَدَّعِيَ النُّبوَّة
مفاتيح مدينتي ما زالت ضائعة
أنت خارج التغطية ...
وأنا أريد أن أحيا
يمزِّقُني على مهل
يكرِّر بغباءٍ حضورَه اللزج
ويكتبُ يوميّاتي.
يندب الراحل و المرتجل
عصافير باكية بلا أعشاش
و لا أغصان و لا رائحة ضمير
في الصدر رمل
وهذا الرتلُ رمل".
يا غزير الماء
أخَـذْتِـني مـنـي
حتى غدوتُ فيكِ
أبــحــثُ عـنــي