لتخلع رداء الحياء و تهطل بغزارة
تبحث عن برق يناسب رعدها
سحابتي الذكية.
و الغيماتُ
لا يبُحنَ عادةً بحُزنهنَّ
فجأةً ينفجرنَ بالبكاء ِ ...
وأهمس : لقد ملأتَني حتى الثمالة .
لهذا سأصمد وستتهور فكرة الدم .
سيُدَكُّ معتقلُ الدماء .
كرموا الراقصاتْ
واقتلوا في شموس العقول
إذا نبتت في يد المعجزاتْ
... كيفَ أنسى تحطُّم الجُسور
مع كلماتٍ لا آباءَ لها ..؟!
نجْمُ الإيحاء انتظَرَ
يرحل غيابك عنّي
ذهبت ثملا في المناداة
فتقول لي العقوص الحارقة
تعزفين انوثتك الفائرهْ
كيف اغلق قلبى
وأرد ّتفاصيلَ
نعود صغاراً نسرق ضمةً
و نغتال الشفاه بقبلتين
نذوب و نشرد
وضحكنا كثيراً لسكرنا
في اليوم التالي مسج منه تقول :
قصيدة النثر حالة صحية.
ربتي المتوجة حقا لا مجازا..
أأنت خالقتي؟ اما انا الذي......
أصطنعتك من ريب ظنوني..