قلبي
عش صغير
والعصافير أمكنة تهاجر إليك.
إن بعضي لديك
وبعضي يشتاق لبعضي
فهلاّ أتيت؟
لا زلت تلك المجنونة
التي تعلّق أيقونات الحب على صدرها
الأنثى ذاتها ....
كانت تتربّعُ على جثّةٍ دون قصدٍ
أمام المدينةِ المُحطّمةْ ...!
منذ أول الفراق
أنا امرأة الكون والأزل
توجت ربة للجمال والحب
هي سنابل شعرها
تحمّلني عبء هذا الندى
والعطر . . .
فليستفزك نهداي
رغبةً في غضبك
أريد أن أرى عينيك تتثاقلان
عيناَك ِياَحبِيبَتيِ
لٌغّتيِ وممٌلكتيِ
محار ولؤلؤ وياقوت ومرّجانيِ
أعرف هذه اللوحة ..
حدث نفسه وهو يتامل
صورة لأحدى لوحات بيكاسو
قد تكبُر
وتنسى أصدقاء الطُّفولة
قد تكبُر وتخون