كلّما تسللتَ إلى ليلي
سطع نهار بشمسٍ
يا لفضيحة العتمة.
لا تثق بوطن ملغم
فسوف تتشرد على ارصفة الغرباء
ولا تستعر يوما حلما
وريثةُ العشّاقِ
أمراءَ اللهاث والرقص
أبدّدُ الريح بأنفاسي
سأل القاضي اللَّيل
قال لاذنب لي في عشقٍ
ولم أسمع أنَّات الغرام
على هودج المطر
لما أمتزج الدم بالدم
لما عانق الهواء هواءك
والصباح العاصف بعد ليل ،
والدهشة المعذبة بلا جواب ..
من انا بك، ومن أنا بدونك ..
خطوط الطول والعرض
بين مدينتي ومدينتك
لا تلتقي إلا في شاشة قناص
تسلك النغمة
طريق الخبز والموت
حواجز مزينة بالمتاريس
سكونْ اللّيل
يَتساقُّط المَطر
عّنفٌوان
والعمر صفحةٌ تطوى كيفما كان
منها البيضاء
والسوداء