حيْنما يمُوتُ الحُبُّ
تَبْدأُ الصِراعَاتُ
تخْتفي وجُوهُنا البيضاءُ..؟
وحتّى ساعة مُتأخِّرة
من ظمأ العالم
مازالَ طِفلٌ
حين تلتقط حلماً
تقيّده في غرفة باردة
ريثما ترويه لأحد . . .
-أنا نبية
- وأنا أم الأنبياء
-انا حمصية
ثم أنك تخرجين عن سكّتي
لتقنعي قطاري
أن محطتك واحدة
يتفردُ قبلَ أذانِ الفجرِ
-نجوتُ نجوتْ-
وحفيفُ الأشجارِ الباردةِ
يسألونَكَ عن الرُوحِ
قل اكتفيتُ
في كلِّ يومٍ أشعلُ مائةَ نجمةٍ
أخيراً قررتُ...
أُخاصمُ شُرْفَةَ انْتِظاركْ
أثْقُبُ ذاكِرَتي المليئَةَ
في عمر الثلاثين:
جنين لغرفة النوم
كتاب للتبرير
ما عادَ الموتُ يأتي من الباب
طالما أجسادُنا قد ثقَّبَها الرُّعبُ
ونخرَ الوقتُ صدورَنا