أهذا العبور من صلاة إلى أخرى
جنائزنا ,,,,,
أم أن القلب يطوف بالهفوات
ياوردة الخُبَّيزَةُ
أيتها المرأة الرحمة
مازلتُ أرى بحورُ وجهكَ ترحلُ
خذ ما عندي
قرابينك المشتهاة
رائحتك
الشعراء الذين
مازالت ورود قصائدهم
نديّة في ضفائر العاشقات
بعباءتي البيضاء ،
أستريح شبحا على غبار العزلة،
أتمدّد سلطانة للموت.
عمدا
قلمت أظافر الحب
ألبسته ثوبا قصيرا
سألوا القرية عنك ، فأنكرتك
وأنت كنت حكيمها ،
وسياجها ، وأول سروها
منذُ خمسينَ عاصفةٍ
مُذْ توقَّفَ في أوَّلِ البيتِ
لمْ يتَنَحَّ لغيرِ صباحاتِكِ الماطِرَةْ
وقلنا للحبّ
توقفْ عن البكاء
ولسلة المهملات
هناك
الأرض في أوج الفصول
قَيظ الجنوب ومطر الاِستواء