تركت باب اللغة موارباً
قد أحتاجه وقت الحشر،
ينقذني من عسر مخيّلتي...
لا يا حبيبتي، في البدء لم يكن شيء،
كانت النساء تُسلبن من نومهن،
من سرائرهن،
الكوابيسُ عتباتُ الجنونِ
وهذا الصباحُ مزركشٌ بالقهوةِ
وحافلاتِ المدرسة
أمَّاهُ.. إنَّي راحلٌ
سأرحلُ عنْكِ بهدوءٍ
كأنِّي لمْ أكنْ ..هُنا
خرجت من الأرض
وبدأت الحياة بقبلة
استعدادا لليلة مباركة
الوحشة:
أن أكون وحدكِ
وأنتِ تسكبين على الذكريات
هذا المكان خراب حزين
وغبار مجنون يتنهد موتاً
فخلف جدران المخيم
............ أوقظكِ
كي تجلسي في مكاني
فأنا منهك ...
و الوردُ إنْ مّرَّتْ غَدا في حيرةٍ
والدَّرْبُ غَضَّ الطَّرْفَ
عنْ خَطْوٍ رشيقْ
وأنَّ رجُلاً ثالثاً همَسَ في أُذُنه
بِأنَّ حامِلَ الغليون
]أبو النّظّارات الشّمسيّة [