جسْمُهَا .. إمَارَةٌ فِينيقيَّةٍ
عَيْنَاهَا.. كَنَهْرِ زُمُرُّدٍ
تَتَلألأ كَالنُجُومِ في السَمَاءِ
فيكرهني شعرك وخصرك
ونهداك وشفتاك
ووجهك الحزين،
اريد عشقا لا ينزوي في الاقبية...
أوانتظار مرور العاصفة
اريد رائحة الجسد المصفّى
صوتكِ عنقودُ عنبٍ أحمر..!
كلما ناديتني .. انفرطت منه حبة!
صغيرتي.. سأكتب اسمي على مرآتك؛
أي وهمٍ أنت نايا
أي حجابٍ غطّى شعوركِ
حتى فقدتُ غرّتكِ على جبيني
فقط قلبي الصغير
المطعون بكل ذلك
مازال معهم هناك
أصرخُ وراءَ الأبوابِ
بابٌ وحيدٌ يُفتحُ لي :
بابُ المقبرةِ ...
قَتلتِني بِنارِكِ الإلَهِية آهٍ...
أيَّتُها الرُوحُ
كمْ أنا مُتْعبٌ الآنَ
و نبض قلبي آية بيّنة
يرخي زمام الحب،
يلثغ بأحرف بلا أبجدية،
ذات رنين
كانت تقيس مسافة الشوق
بضلوعها وعسل جنونها