أيها القناص ... صوّرني
ثم أرسل لي صورتي مع الرصاصة ...
فأنا أريد أن أرى لون عيوني
ي تلك اللحظة !.
تضحك ُ
تطيرُ غمّازات ُ خدَّيها
على وجه ِ قاتلِها
يجرحُه ُضوء ُ ابتسامتِها
تلك التي تعسس بالريبة
والشعر الرديء،
المليئة بالخيبة والانكسارات،
الدفاقة بنبض كاذب يشبه الحياة،
فتحت ُ علبته .
فوجدت دفتراً جميلا ..
ابتسم ،
وقد أسعده كثيرا أن تكون هديتي قلماً .
قلتُ ...
لـَوْ تـَـبَــدَّى ...
مِـنـْـكِ ... مَا تـَـبَــدَّى ...
لـَـقــُـلـْـتُ ... تـَكـَـدَّى ...
أحبك
وأحزن
مثل ليلة ربيعية
لا يسهر على سريرها عاشقا
شامتها العليا ؛
تكسر ضوء عاجها الباذخ الكسول
شامتها الوسطى ؛
تُسجِّي الليل ،
تحت الشجرة الوارفة
شربوا نخب الحياة
لم يأبهوا لجثته
متحللة على الطريق
أنا اشتهاء الشهيد
وجنون ليلى
وعنترة
عندما استيقظ الياسمين عشاء
ثعبت الدماء فضجرت حياتها.
رمت سؤالها :"
متى نتخلص من الأشرار؟" ر
دت عليها:"