هنالك عتمة لا أجدك فيها
الصحراء لا تشبهك
بحر الرمال ليس أنت،
وَفي البداوَةِ
حُسنٌ
غيرُ مَجلو
ثمّة قصصٌ
تاد مؤلّفوها أن
تبقى طيّ الكتمان
بين الفهاهة والبلاغةِ
ينهض الطغيان
ملتبَسًا كرمل واعدٍ
النهاية
سيخطّها فيروس قاتل
لا شيء يشبهه
هسيسُ صوتِك:
«أنا بخير»
ينخرُ في عظام جَلَادتي
حريات العالم تؤذينا
نحن
المتزينين بأصدافنا
هسيسُ صوتِك:
«أنا بخير»
ينخرُ في عظام جَلَادتي
هنا أنتَ.
بلا حاضرٍ ولا مطر.
الحاضرُ شيبٌ يُقارعُ المُترسّب
ويحيلُه إلى العدم.
لا أحتاج معحزة
كي أكتب قصيدة
أو 50 سنة من التعليم والدراسة