ها أنتِ بكل الأهواء تضحكين
والكاميرات تطقطق الأصابع
نجمةٌ وسيدة أنتِ
هذا الجنون الذي أحبه
أن ترقص الأمكنةُ
في الظلام
رأينا البحر
يولد من مياه
السماوات العميقة
مرَّةً أُخْرَى
تَفحَّمَتْ
هَذِهِ الوَرَقَةُ
عند جذع شجرة الزيتون
حيث الحيرة سورة لا تنتهي
والسؤال صيف بلا ضفاف
بفعلِ الغيرةِ
زاحمَني باقي الأحفاد
لكنّ مكانتي كانت الأرسخ
اقطفني
أسقط ناضجة
بين يديك.
في المدينة
المُخابرات كالجراد
في كُلِّ مكانٍ
رعودٌ وبرق
وقلبٌ يفطرُهُ
الإيمانُ والكفرُ.
أنخطفُ إليكِ
كالموت المضيء..
والصباح العاصف بعد ليل ،