ها هم آتون، كالعادة
ليديروا فوق رأسي
لعبة بالغة الغرابة
لم أقُلْ
أن الرصاصَ عقيدةٌ…، وأننا
جمعَ تكسير، وجماعات تكفير…
وحدك
على الخشبة
لا يتفرّج عليك أحد.
أخلعُ الآن عني
ثقلَ غيابٍ لاهثٍ،
وأرتدي انتظارًا متورّدًا
لا اسمَ لحفيفِ الحور،
على ضفاف العين تروي
عطشَ الشرفات.
الساحاتُ خلَتْ.
رحلَ الأدباءُ.
بقيت بقايا البقايا.
أنا المُتهمُ
بأني لم أكتفِ بصرخةِ الولادةِ،
وأني أتعاطى القلقَ والسهَرَ منذ
بلوغ الحَرف سِنَّ العبارةِ
بيني وبين صَمتي المُنعزلِ
على شالِ شُرفةِ انتظارٍ طويل.
حَيٌّ ميتٌ، أنا...
كما لو أن نِسبةَ أسلافكِ كانت غَزَلاً.. وأن خمسَ جدّات لكِ
كل واحدة منهنّ كانت غَزلانَة
وما لا تستطيعُ
تُحرِّرُهُ عَرَاضَةٌ شاميّةٌ
تيهاً على شُرفات المَجاز.