لستُ صيادًا
أو قطًا متنمّرًا.
ولا حارس أقفاص،
أخلعُ الآن عني
ثقلَ غيابٍ لاهثٍ،
وأرتدي انتظاراً متورّداً
ستعشقكَ دائمًا
كاتبة مضطربة
احتفظت بشواهد القبور طويلًا
واقفٌ بأعواميَ الأخيرةِ
أُسوّرُ الأغنيات كبستانيٍّ
لامرأةٍ من الفاكهة
عاش العيد ،
ومات
الولد فيّ.
عندما نلتقي
هل ستتحقّق رغبتنا
بين الدقّة الأولى والأخيرة
لساعة الكرملين..
عندَ بائعِ صَمون ،
كنتِ تنظرينَ إليَ
فأدير وجهيَ
تعوّدناهُ عابر طريق
يلوّن الأبواب والصدورَ والحارات
بالمرارةِ وصمغِ الوقتِ
وجدتُ غابة لشخصينِ
وطيورًا منتقاة
وخريفًا في حالةِ سُكْرٍ.
على ماذا أبكي..
أنا اليوم
بكلِّ ما فيَّ. بكاءُ....