خاص ألف
سيأتيك عشقي لا كما تعودت العشق
سيأتيك قسرا
سيأتي نعنعني الجبلي
سلبين ثغري

خاص ألف
كأننا التنورْ:
نقنع بالدخان من وجاقنا
وخبزنا يأكله المحتلُّ..
والقاتلُ.. والمأجورْ!

خاص ألف
أمنية
أريد أن أعيش كلَ أحلامي دفعة واحدة, علّني أنامُ من غير تعب.
حبيبة
في كل مرة أثمل فيها, أتراجع عن أقوالي, وجهُ حبيبتي يختلف عن وجهها, كذلك

خاص ألف
اسمك
الغيوم اللواتي عبرن سمائي
منذ استلمتها إلى أن تطوى
دهشتي وأنا أرى النجوم بالبئر

خاص ألف
صلاة
شكر الزوجة المؤمنة , فلولاها كان سيذهب الى فراشه غير متم صلوات صار يغفل عنها أحيانا .
- لا تركن الى غفلتك ..فليس سوى الله رازقا لنا وحافظا لولدينا . تقول وهي تمد يدا نحو عش حمامة بنته على سقيفة شباك احدى غرف المنزل .. فيه فرخين صغيرين.. لتقذف به وبكل قوتها الى أبعد موقع عن الغرفة .

خاص ألف
في البداية اختلطت السماء بالأرض على العربي الغندور مثل أغلب خلق الله . نقاط حالكة في الطريق لا تغير كثيرا من معالمها . كان قلبه مستودعا مكنونا للحب والعدالة ، ولكن تعلم أن يكيل منه حينما تعطيه الإشارة قرون استشعاره ، وحينها يصبح قلمه نصلا حادا يكيل به الطعنات إلى الظلم والفساد . وكانت القضية شغله الشاغل مثل الكثيرين من حملة القلم حينئذ ، ولكنه اختلف عنهم في أن همه بها كان مؤججا على الدوام وجرحا نازفا دون توقف ، لهذا كان أكثر الكتاب حدة وأعنفهم هجوما على الاحتلال

خاص ألف
الحطب يطقطق في الموقد, والدخان يتجول مصطحباً معه لونه الأنيق...
لسعته نثرة مشتعلة، وهو يمد ساقيه بجوار الموقد، فطواهما, وجلس..
أخرج كيس التبغ، أحنى ظهره قليلاً،وبصق في الموقد, وباشر في لف " سيجارة ".
زوجته العجوز، تتربع في الجهة المقابلة، تغزل، وتبلع ريقها، مصدرة صوتاً كطبع القبلة.

خاص ألف
يتولون كيفية عيشي
يفكرون عني
ويعبدون الله عني
وأنا أنسى في كل مرة

خاص ألف
علمتني جدتي خلق عالم من الخيال لمواجهة العالم الصعب الذي نعيش فيه ، وبين العالمين تفرقت ذاتي ، وانشقت كينونتي .. لا أنا علي الأرض ، ولا في السماء .. بين بين .. هذا أنا ! تعثرت خطواتي ، وتراجعت عن ركب الحياة ، و حين تذكرت أني أمشي علي كوكب الأرض .. كنت أصبحت تقريبا علي حافة الخروج منه .. بلا جذور أو عائلة أو تاريخ .. محاصر بالمرض الذي استنزف قدرتي علي الخيال .. فمع الألم تجف خلايا المخ و تنهار مدن الأحلام .. وتصبح أرواحنا غابة

خاص ألف
وبكاء أطفال المدائن
ينحني للحاكم المخمور
بالأفخاذ والنهد العظيم
وعرشه العالي ..