وَاحَرَّ قَلباهُ ـ قُلتَ
آهٍ مِنْ زمنِ العَرَبْ
آهٍ مِن صَحْوي وسُكري
ليلُكَ الفائتُ ليليَ اليوم
جُنّازُكَ الفائت
جنّازيَ اليَمتدُّ إلى اليوم.
جوهرة يخالها ذبلت
وانطفأت
ولا رجاء بتوهّجها.
الرغبات التي قتلتني
صارت قصائد شعر
متوسطة الحال.
أزرعُها
في ابتسامةِ المفتاحِ الأول
لتُصبحَ الأبوابُ فرحاً
كلُ شيءٍ
يتوارى
أمام عواء الذئاب.
آهٍ…
أيَّتُها الشمسُ الدافئةُ
آهٍ.. يا قديسَتي الجميلةُ
الجسدُ الهامسُ الصاخبُ
الرّقيقُ السّماويُّ المائيّ
المتخمّرُ بصخبِ الهوى
وفي السماء
سوف تُزهر،
يا أيها الشقي الأنا.
أيها الريف الدمشقي
نحن كلاب جرحك العميق.
سننبح على الصفحات