آه، كم حلّ اليأسُ فيه وحينما
لاحت لهُ الرؤيا كان قد نامَ
فيما استطالَ الظلُّ وشاعَ.
ارخِ زمامكَ يا ريح
نخّ بأرضكَ ..
لا تتكبدْ عناء الطيران،
وكنْ فردًا
كذئبٍ تائهٍ
دونَ القطيعِ
سيروون قلبهم.
هناك،
من جديدٍ سينبتون....
جسمكِ
أليفٌ كهواءٍ خشنٍ
آسٌر كطيفِ الموتِ،
سرقتم كل شي...!
تاريخنا ,أحجارنا, وثقافاتا
سرقتم ذاكرة الزيتون والعنب
عجوز
تصطاد.. تقتات
من الأمنيات
جلّادٌ أحبّه.
أكرههُ جلاداً
وأحبهُ بَشَر
خلفَهُ أسمعُ
همسَ الأصواتِ الممنوعةَ
من الصرفِ
وتنادى علينا الصياح
كي لا ننام
ولا نفيق على الفراق