خاص ألف
تلكَ التي قد مددت
شفتي شراعاً كي
يفاخرَ نهدها
ردء الخطرْ ..
خاص ألف
لا داعي لكلب ٍ عربي ٍ
يقتفي أثرَ الجوع ِ ..
فالجوع ُ كلب ٌ أخطر !
يعض ُ متى شاءت كلاب ُ الظلمة ِ؟!
خاص ألف
سليني عن الحشرجاتِ التي تتلكأ في حبل صوتي
أفزُّ من الوكرِ بالخطواتِ المريضةِ
حيث تمرُّ الظنونُ على الباب ضيفاً ثقيلاً
وعند انبلاجي من الّسرِ
خاص ألف
والآن هزّي جذعك، هذا هو يومُكِ يا ظبية.
كم رششتُ العِطرَ مُجلياً صدأَ الذكرى
حيث ظننتكِ في الحديقة، وأنتِ تهطلينَ مثل مفاتنك.
تقدّمي لنستكملَ معالمَ الصورة
خاص ألف
جُبَناء إذا كلُّ الرجال من دون امرأة
هشششش...
ادخلوا يا رجال الحضارة
في زوبعتي ..فقد جاء النبي ...
صيفٌ أثيرٌ ذلكَ الذي تناثرتْ فيه حباتُ رمل ٍِ، على شواطئ البوح ِ الناعم ِ ، حين أخذ َ الموجُ يعلوُ، ليطردَ أقدامَهم الراكضة َ نحوَ سواحلٍ ، بددتْ لهيبَ صيفٍ ، يطاردُ العمرَ العتيدَ، هارباً الى خريف ٍباهتٍ ، يطلقُ صيحاتهَُ المجنونَة ُ ، في عنفوان ِ أوراق ِ شجرٍ يزهوُ فوقَ حدائق ِ الأمل ِ والحلم ِ البعيد ِ، وهو يرسمُ الدروبَ نحو أبوابٍ، تطلقُ صيحاتهَا الأولى بوجهِ السماءِ، لتعلن َنشيداً يتخطى الزمنَ لا محالة ، الى بقعةِ ضوءٍ نادرةٍ في زمن ِ العتمةِ واليأس ِ.
خاص ألف
وأنتِ
في البدء كنتِ
وكنتُ أوّل العاشقين
ثم جاؤوا عنّا يتساءلون
خاص ألف
ثمّة خطأ في السرير
وفي الطائرِ الذي حلّقَ فوق السرير
وفي القصيدةِ التي كُتِبَتْ
لتصفَ مباهج السرير
خاص ألف
تثاءبت وركبت غفوتها الملغمة بما يشتهي ابن آدم.. ذاب كالسمن خدها على عسل صدري، رأت في ثوبي شراع سفينة نوح، أخذتني غفوة رمل غارق، نادتني من غياهب رغبتها:
- أيها البحر..
بسطت لها شاطئ المستقر حيث الغواية والفواكه الملونة، أبحرت وزادت ملحي ملحها
خاص ألف
أنتِ في المقدمة
أنا في المؤخرة
كيف صرنا
جيشاً واحداً .