خاص ألف
زَعموا أَنْني خُلِقْتُ لكي لا أكونَ سوى ذلكَ الإناءْ
لاحتضانِ المَنيِّ كأنّي مُجرَّدُ حَقْلٍ وحَرْثٍ
أدونيس
تاريخ يتمزق في جسد امرأة
خاص ألف
كانت الغيمات البيضاء والمبعثرة تبدو لرقَّتها وفوضى انكسارات حواشيها وكأنها { قِطعٌ من الأوراق البيضاء، قصَّها الصبي الصغير بشكل متسرع ودون حذق، وربطها من أطرافها بخيوط شفافة وغير مـرئية إلى ستائر الغرفة المسدلة بإحكام ثم أطفأ الأنوار وراح يتسلَّى بأن ينفخ عليها نسائم أيار من فمه فتهتز لثوان وكأنها في طريقها إلى السقوط ثم ما تلبث أن تعود ثانية إلى توازنها الفوضوي، والصبي
خاص ألف
كأنك يقظة منفاي في البعد
عبرت إليك جحيما جديدا
وكان الربيع يعلمني
أبجدية صمت مضى
الوقت .... الصمت
فضاء بين النور والظلمة
ياريح غرب الصحارى
ياخريف الأرض
المبتلة بالجفاف
خاص ألف
حين تمر السراديب
ويورق الرماد
عبر السحب
قمرا يكسر السماء..
خاص ألف
نهدٌ كأبيض جنةٍ
وهو المعاني
.. و الأسامي
شكلُها أو
خاص ألف
كم من الأحذية نفقت
وكم من الآلام اعترى قدمي.
كم من عِمّة وطربوش . .
وبزاتٍ كثيرةٍ ارتديت.
خاص ألف
بهجة السجَّاد؛ موسيقي سترافنسكي ورائحة الشراشف بعد فعل الحب ؛ منفضة السجائر ؛ زرقة الموسلين يصنعها الحنين بحيرة ؛ إيقاع موال الفراغ ؛ شهود ثرثرة الأرائك ؛ خفَّة كائنات المسا الثمل وأروقة النزوات ...
تترك كلَّ هذا بلا أسف
وتخرج حافيا
خاص ألف
الحانة .. خلفك لا تلتفت ..
خذ وطرا ً من أي فتاة ٍ تقابلها صدفة محتمة !
من مومس ٍ تبتاع ُ حفنةً من القُبل ِ الرخيصة !!
الحانة خلفك لا تلتفت ...
خاص بألف
الملم حلما
تشظت مراياه
وارتق اخاديد الروح
يا انت